أزمة الماء بجهة درعة تجمع خبراء مغاربة وأجانب، وغياب 3 وزراء

إنطلقت، صباح اليوم السبت، الدورة الثالثة لمنتدى الباحثين والخبراء، الذي تنظمه مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين بمدينة ميدلت، تحت شعار «الموارد المائية: التحديات والفرص في ظل التغيرات المناخية»، والذي يجمع ثلة من الخبراء والباحثين من جامعات ومعاهد وطنية ودولية.

وغاب عن المنتدى الذي ينعقد لإيجاد حلول علمية وقابلة للتطبيق لإشكالية أزمة الماء بجهة درعة تافيلالت خاصة، والمغرب بشكل عام، كل من كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، وكاتب الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، وكاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، محمد الغراس، في الوقت الذي كان مقررا فيه أن يتناولوا الكلمة خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثالثة من المنتدى.

وقال الطيب صديقي، رئيس مؤسسة جهة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين، في كلمة افتتاحية، إن هذا المنتدى يتوخى إشراك كل المتدخلين والفاعلين في القطاع العام والخاص وكذا المجتمع المدني لوضع آليات التدبير وسبل المحافظة على الماء اعتبارا لدوره الفعال والحيوي في تحقيق تنمية مسؤولة ومستدامة وذلك انسجاما مع التوجهات الملكية.

كما يروم بحسب صديقي، إلى فتح نقاش بناء، بين جل الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية، بشأن القضايا الجديدة المرتبطة بالموارد المائية لتدارس كل المواضيع من منظور علمي محض ولتبادل الخبرات والتجارب مع باحثين بارزين وطنيا ودوليا.

وشدد على أهمية هذا المنتدى الذي يسلط الضوء على مجالات عانت من التهميش والإقصاء، مضيفا أنه خطوة أساسية قصد إعداد وتكوين قاعدة بيانات كفيلة بتأطير سبل ترشيد استعمال الماء، واقتراح حلول مناسبة للإشكالات المتعلقة بالمياه كمورد رئيسي في التنمية الاقتصادية وخلق فرص شغل من خلال الاستثمار: التعبئة، الولوجية والجودة، وللاستخدام المستدام للمياه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.