إعادة مسلسل الإستفزازات قرب خطوط الدفاع بالصحراء المغربية خلال 3 أيام الماضية..
شؤون الاستثمار
في الوقت الذي ينتفض العالم من أجل خفض التوتر و وقف التصعيد بالشرق الأوسط، دفعت الجزائر بميليشيات تندوف من أجل اعادة مسلسل الاستفزازات قرب خطوط الدفاع بالصحراء المغربية خلال 3 أيام الماضية.
تحليل البيانات المتوصل بها يظهر أن العمليات النوعية التي قامت بها قواتنا ضد تحركات المرتزقة شرق الجدار الأمني و بعيدا عن مدى المدفعية الملكية، أجبرهم على تقليص تحركاتهم بهذه المناطق بحيث لا يتوغلون بعيدا عن التراب الجزائري بعد ان أصبح التراب الموريتاني خطا أحمر.
و يبدو أن أعداء الأمة المغربية يبحثون عن طريقة لاخفاء حقيقة حالة زعيمهم الصحية عبر تجديد استفزازاتهم بالصحراء المغربية و هو الأمر الذي تتصدى له قواتنا بكثير من الحزم و القوة الرادعة.
انه لمن دواعي الفخر رؤية تعدد الجبهات العسكرية و الدبلوماسية التي تحارب فيها المملكة في غياب أي دعم من أي جهة كانت… فلقد قطعنا العلاقات بألمانيا و نواجه تحركات معادية من اسبانيا عدى عن تحركات جيراننا بالقارة و نفاق بعضهم ممن يعيشون على ما تجود به أرضنا من خيرات، كما أن قواتنا المرابطة بالحدود للذوذ عن شرف الأمة المغربية تواجه يوميا عددا من الاستفزازات و التحديات.
كما أن المملكة تتصدر اليوم التحركات المناصرة للقدس في مواجهة أصدقائها و أعدائها… في الوقت الذي يقوم فيه الشارع العربي الذي لم ينصر المملكة في أي من قضاياها منذ الاستعمار لليوم بانتقاد المغرب و المغاربة لموقفهم الرزين و البعيد عن المتاجرة بأرواح الفلسطينين بالشعارات التي أكل عنها الدهر و شرب، و يصمتون عندما تقرم دولة عربية اسلامية بتسليح و تجييش ارهابيين يحاولون تعريض سلامة و أمن الوطن للخطر لولا تواجد أسودنا بالحدود!