إقليم سطات عودة الروح ومخطط تتموي على الابواب يقودها فريق عمل اوسار

نورالدين هراوي
يواصل إقليم سطات تجديد جلده لاستعادة رونقه وتاريخه الضارب في القدم في عهد المجلس الاقليمي الذي يترأسه”اوسار مسعود” عن حزب الاصالة والمعاصرة،ضمن فريق عمل متمكن من الاعضاء الغيورين على الاقليم من اجل استشراف المستقبل بكل ثبات من خلال مشاريع مهيكلة واوراش لتأهيل البنيات التحتية الاساسية لاستقطاب الاستثمارات،وإنعاش قطاع الشغل،وتخفيض تسبة البطالة المتفشية في السكان،علاوة على الاهتمام الكبير، والعناية البالغة التي يوليها المجلس للسياسة الماءية من خلال مخطط تنموي كبير يشرف عليه مكتب للدراسات،حيث كان الماءمن ابرز النقط المتدوال بشأنها والتي ناقشتها الدورة الاسثتناءية الاخيرة اامنعقدة بحر شهردجنبر الجاري سيرا على السياسة الملكية،والمخطط الملكي،من اجل ترشيد الطاقة الماءية بلغة مصادر الجريدة
واوضحت مصادر،ان إقليم سطات،يعيش اليوم على وقع ثورة حقيقية،وتحولات جذرية عميقة تجسدها الوتيرة المتسارعة لمسلسل المشاريع المهيكلة والاوراش الهادفة لتأهيل البنيات التحتية الاساسية للاقليم،وجعله ارضية مواتية لاستقطاب الاسثتمارات وتحقيق تنمية مستدامة ملموسة تنطوي على التوازن بين الاهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمائية….
واوردت ذات المصادر، ان فريق عمل “مجلس اوسار” بمعية شركائه وكافة المتدخلين،والسلطات الاقليمية والمحلية،يخوض معركة متواصلة بشكل يومي تخطيطي من اجل تحقيق تنمية حقيقية وملموسة سواء على المستوى البنيوي او الاستراتيجي التي وعد بها المنتخبون السكان حسب المالية والامكانات التي يتوفر ويبحث عنها المجلس .إذ رغم ظروف الجائحة،والجفاف،وظروف اخرى ،وتوقف قطاعات حيوية بكل بقاع العالم،اصر فريق عمل مجلس عمالة سطات ولجنه النشيطة( خاصة التي يراسها العضوين النشيطين الضعلي محمد،وشجاع المختار.. ) على الاجتهاذ وبذل المزيد من المجهوذات،والمضي قدما على إخراج الاقليم من عنق الزجاجة ومعالجة التركة الثقيلة التي تركتها المجالس السابقة والتي أصبحت توظف بعض المواقع الصفراء من اجل نسف مجهوذات واعمال المجلس،حيث يركز الجميع سواء سلطة الوصاية للعمالة،او فريق خلية النحل للمجلس على كل المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والماءي بالاساس،على اعتبار ان الاقليم فلاحي بالدرجة الاولى،واي تهاون في السياسة الماءية،سينعكس سلبا على قطاع الفلاحة،ودوره الحيوي في التنمية،يالاضافة إلى الاعمال الروتينية الملحوظةللمجلس من الرصف والصيانة،وتجديد اعمدة الانارة،وتأهيل المساحات الخضراء والفضاءات العمومية،والواجهات العمرانية. بالجماعات 46 المكونةله والتي معظمها قروي من اجل إضفاء لمسات جمالية تليق بالتاريخ العريق للاقليم ،والتي هي تحصيل حاصل لمجلس اوسارتضيف المصادر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.