الاحصاء يؤخر حركةالتعيينات والتنقيلات الى شهر أكتوبر

هراوي نورالدين / شؤون الإستثمار

 

كشفت مصادر عليمةومواقع إخبارية، أن وزارة الداخلية تتجه إلى إجراء حركة تنقيلات و تعيينات واسعة في صفوف الولاة و العمال بمختلف أنحاء التراب الوطني، والتخلص من عمال وولاة لم يفلحوا في أداء مهامهم.بمجرد الانتهاء من عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى نهاية شهر شتنبر.

و بحسب ذات المصادر، فإن العملية كانت مرتقبة في شهر شتنبر، إلا أن عملية إحصاء السكان أخرت ذلك إلى أكتوبر ، حيث ينتظر أن يعلن بعد افتتاح الملك للبرلمان على تعيينات وتنقيلات وإعفاءات واسعة في صفوف كبار المسؤولين بوزارة الداخلية.بناء على تقارير مجمعة على كل إقليم على حدى.

واستطردت نفس المصادر، أن تشمل هذه التغييرات مناصب مركزية مهمة بأم الوزارات.

وأشارت إلى أن وزارة “لفتيت”غير راضية على بعض العمال الذين تم إستقدامهم من قطاعات خارج أسوار وزارة الداخلية وفشلوا في تدبير العديد من الملفات ،لولا تدخل بعض الكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية والباشوات الذين يرسمون لهم خطط العمل بين الفينة والأخرى.ويعيدون الامور إلى مسارها الصحيح.

وفي انتظار إشهار الورقة الحمراء في وجه ولاة وعمال “فاشلين” قادهم الحظ إلى مناصب المسؤولية وأغلقوا الأبواب في وجه المواطنين وتظلماتهم،بات من الأجدرأن تعتمد الداخلية على أبنائها، خصوصا أنها تعج بطاقات شابة، ستكون لها الكلمة في التنمية وتدبير الإدارة والاستثمار ومواجهة المشاكل الكبيرة.

وبحسب المصادر نفسها ، فإن قوائم التنقيلات الجديدة تضم أسماء مسؤولين ترابيين رسبوا في اختبارات عديدة أهمها القضاء على احتلال الملك العام والسكن العشوائي وقضية الماء.وهلم جرا ولم بعالجوها الا بلغة الصور والنشاط الفيسبوكي.اما لغة الوقع شيء آخر.

يشار إلى أن وزارة الداخلية أجرت قبل أسابيع ، حركة انتقالية جديدة في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.