البرلماني عبد العزيز درويش برلماني دائرة تسلطانت المدينة سيدي يوسف بن علي يوجه ملتمسا لرئيس الحكومة
شؤون الإستثمار
وجه البرلماني عبد العزيز درويش برلماني دائرة تسلطانت المدينة سيدي يوسف بن علي ملتمسا للسيد رئيس الحكومة، بحيث تعاني بعض دواوير تسلطانت من النقص الحاد في أبسط متطلبات العيش الكريم، وهو وضع ينتج ظروف عيش صعبة، فالمنطقة في حاجة ماسة إلى شبكات الصرف الصحي وتجويد الخدمات بها كشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء وشبكة الهاتف وتبليط الأزقة وإحداث المرافق العمومية والطرق وغيرها، وقد استبشرت الساكنة خيرا بتوقيع اتفاقية إعادة التأهيل أمام جلالة الملك نصره الله وأيده التي تشمل عشرة دواوير بتسلطانت، لكن التعثر الذي عرفه تنزيل هذه الاتفاقية حال دون تحقيق هذه الأمال، فباستثناء دواوير الحركات وتكانة والخويمات واللويحات التي أوشكت الأشغال فيها على الانتهاء، لكن ماتزال مجموعة من الدواوير تنتظر دورها وهي دوار زمران والقرطاس وباب العبيد ودار السكر ودار البارود والخدير الجديد، فلم تبدأ فيها الأشغال بعد، في الوقت الذي كان من المفروض حسب الاتفاقية أن تنتهي أشغال إعادة التأهيل في هذه الدواوير العشر سنة 2017 مع العلم أن هناك اتفاقية وقعها كل من وزير الاقتصاد والمالية ووزير الاسكان والتعمير وسياسة المدينة والمدير العام لشركة العمران ووالي جهة مراكش أسفي ورئيس جهة مراكش أسفي والمفتشية الجهوية للإسكان والتعمير وسياسة المدينة تخص تمويل وإنجاز برنامج معالجة السكن غير القانوني بعمالة مراكش، وذلك سنة 2013، وهي الاتفاقية التي تشكل إطارا لاتفاقية تأهيل هذه الدواوير، مع العلم أن كل ذلك يدخل ضمن مشروع ملكي طموح وقع أمام أنظار جلالة الملك نصره الله وأيده.
ولهذا فإننا نلتمس منكم السيد رئيس الحكومة، لما عهدناه فيكم من الجدية في العمل قصد التدخل لدى كل الموقعين على هذه الاتفاقية، لحل مشكل تعثر وتأخر تنزيل هذا الورش الملكي الذي يندرج ضمن برنامج مراكش الحاضرة المتجددة والمتعلق بإعادة تأهيل عشرة دواوير بجماعة تسلطانت، كما نطلب منكم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتسريع استكمال تنزيل هذا الورش الذي طال انتظاره.