الرئيسة الاستقلاليةلجماعة سطات تنفي لغة الاشاعات المروجة وهدفها هو التنمية ومحاربة الريع….
شؤون الإستثمار
هراوي نورالدين
في ظل ما يشهده الفضاء الرقمي من فوضى في تداول الأخبار وغياب أدنى معايير التحقق من مصادر الخبر، تداولت بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن رئيسة جماعة سطات تم الاستماع إليها من قبل الشرطة القضائية بولاية أمن سطات، وهي المعطيات التي تأكد زيفها بعد ان تحدث حاكمة سطات “نادية الفظمي” الى بعض المواقع ونفت بشكل قاطع وقطعي مثولها أمام مصلحة او جهة معنية،إذ
فور انتشار الخبر، نفت الرئيسة الاستقلالية عن جماعة سطات انها خضعت لمسطرة الاستنطاق التمهيدي من طرف الشرطة القضائية،حيث أكدت بشكل قاطع، أن الخبر عارٍ من الصحة، نافية بشكل مطلق مثولها أمام أي جهة أمنية أو قضائية، موضحة أنها حاليا تقضي اغراضها اليومية بشكل عادي وماضية في تقديم خدمات متنوعة للسكان في إطار ما انتخبت من أجله و ماتوعدت به للمجتمع السطاتي ،وان شغلها الشاغل خدمة الساكنة وتحقيق التنمية المنشودة وتحقيق إقلاع اقتصادي وتنموي ملموس بالمدينة او عاصمة الشاوية على حد تعبيرها
وأعربت الرئيسة عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”البروباغندا الإعلامية المضللة”، مضيفة أنها ستباشر مسطرة المتابعة القضائية ضد من قام بنشر هذه المعطيات الكاذبة، مشيرة إلى أن هناك جهات تحاول تلفيق التهم وإعاقة مسار التنمية بالمدينة لأنها تستفيد من الريع الاقتصادي بالمدينة ،وأنها حاولت إغلاق الروبني الريعي في وجه بعض اامافيات.والجهات الانتهازية والتي لم تجد من ابسط الطرق الشيطانية سوى الانتقام منها ومن مكتبها المسير بإطلاق الاشاعات المفبركة بحنكة ونشر الظلال وكلام البدع المضلل للرأي العام
وأكدت نفس المتحدثة والمتهمة بتكوين عصابة إجرامية(أكدت)لبعض المواقع الاخبارية المحلية: ” انها تعلم علم اليقين من يقف وراء هذه الهجمة المسعورة والشرسةالمرتدة، و أنها تددرك تماماً نواياهم في تقويض عملها ،مضيفة انها ماضية في أداء مهامها الجماعية دون التراجع الى الخلف او الوراء في مهامها التدبيرية والدستورية، وهي بالمرصاد لكل محاولات التشويش.او استعمال بعض الجهات لبعض الابواق الرخيصة عند الحاجة من أجل نشر الاكاذيب و لغة الافك المبين ولغة الخشب المسندة
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة من داخل المجلس الجماعي أن الرئيسة وكما نشرت مواقع إخبارية ان المسؤولة “الفضمي” التي توصف ب “المرأة الحديدية” نسبة إلى شجاعتها و قدرتها على مجابهة الفساد والريع ومحاربته . سوى انها وضعت إصبعها على ملفات حساسة تتعلق بمصالح لوبيات ، و اقترابها من “عش الدبابير” او “عش العقارب” الذي يرفض أي مساس بمكتسباته غير المشروعة، معتبرة أن مثل هذه الخرجات الإعلامية المغرضة لن تزيد المجلس إلا قوة وإصراراً على مواصلة الإصلاحات، رغم الإكراهات البنيوية التي تعاني منها المدينة.
واضافت نفس المصادر ، أن رئيسة المجلس شددت على مواصلة تحقيق الأهداف التنموية في ماتبقى من الزمن اليسير الانتخابي وماتوعدت به في ظل إكراهات مالية وديون ثقيلة متبقية عن مجالس متعاقية .مؤكدة أن الفتنة نائمة، وأن من يسعى إلى إيقاظها عبر تسريبات كاذبة وتلفيق اتهامات باطلة، سيكون تحت طائلة القانون والمتابعةالقضائية حتى يكون عبرة للغةالاشاعات التي اضحت تتميز بها المدينة و في ظل سيطرة بعض المرتزقة على المشهد الاعلامي الموبوء بالمدينة.على حد تعبير لغة المنتقدين ونفس المصادر.