الزيتوني يضع لمساته الأولى بتنغير ويترأس اجتماعا للجنة اليقظة لمواجدهة موجة البرد
نظم اليوم الخميس بمقر عمالة إقليم تنغير، اجتماع لجنة اليقظة لمواجهة موجة البرد التي تعرفها
بعض المناطق من تنغير، ويروم هذا الاجتماع الذي ترأسه، عامل إقليم تنغير بالنيابة السيد حسن زيتوني، استكمال تدارس الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها سابقا للحد من تداعيات هذه الموجة وتخفيف آثارها على الساكنة المحلية، بحضور القطاعات والمصالح المعنية.
وفي كلمة افتتاحية، دعا عامل الإقليم بالنيابة، الذي ترأس هذا الاجتماع، جميع القطاعات والمتدخلين للتعبئة وفقا لما تقتضيه الظرفية، مضيفا أن مصالح عمالة إقليم تنغير “على وعي تام بمتطلبات المرحلة وهي على استعداد بمصالحها الإقليمية وجميع المصالح المعنية، من درك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية وكل مكونات السلطة المحلية للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية”.
وأكد عامل الإقليم، على ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية لمواجهة موجة البرد، من أهمها تحسيس الرحل من اجل مغادرة الأماكن المعرضة لموجة البرد القارص حماية لأرواحهم و ماشيتهم، كما سيتم إحصاء النساء الحوامل مع المرضى مع إشراك جميع المتدخلين من سلطات و منتخبين ومجتمع مدني من اجل الالتحاق بدار الأمومة ببومالن وتنغير التي توفر لهم جميع شروط الحماية و الرعاية، كما سيتم في نفس السياق تنظيم حملات طبية في إطار برنامج رعاية، ووضع خطة استباقية لمواجهة أي طارئ واتخاذ إجراءات موازية لتعبئة الموارد البشرية واللوجيستيكية المتوفرة مع حسن تدبيرها.
وخلال هذا الاجتماع، قدمت عروض من طرف قسم التجهيز بالعمالة، وممثلي المديريات الإقليمية للتجهيز، الصحة والتربية الوطنية، حيث استعرضت القطاعات المشاركة التدابير المتخذة والموارد البشرية واللوجيستيكية التي تم تسخيرها لمواجهة موجة البرد بالإقليم.
وفي الأخير، أهاب السيد العامل بالنيابة على ضرورة العمل كل من موقعه في إطار تشاركي وفعال، بتنسيق مع السلطات المحلية من اجل التدخل في الوقت المناسب لإنقاذ أرواح المواطنين تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.