الكتابة الاعلامية للصحافة المحلية بسطات تندد وتدعو الى تطهير المهنة من الدخلاء والطفيليات

شؤون الإستثمار

هراوي نورالدين

على إثر تنامي ظاهرة انتحال صفة صحفي بمدينة سطات، وما يترتب عنها من استغلال غير مشروع لمهنة الصحافة، و بناء على المعطيات المتوفرة و الملاحظات التي تم تسجيلها بخصوص الكثير من التجاوزات التي تهم المرتكزات التنظيمية و الأخلاقية للمهنة ،فإن الكتابة الإقليمية للصحافة الوطنية ومهن الإعلام بسطات وبرشيد، تستنكر بشدة هذه الممارسات التي تسيء إلى مهنة الإعلام و أهدافه النبيلة، وتضرب في الصميم مبادئ النزاهة والمسؤولية الإعلامية.وفق نص البيان الذي توصلت به الجريدة.

ويقول نفس المصدر أن بعض الأفراد، ومن بينهم ذوو سوابق عدلية وأشخاص لا علاقة لهم بالمجال الصحفي، يعمدون إلى تقديم أنفسهم كصحفيين، مستغلين هذه الصفة لأغراض غير قانونية من اجل الضغط على المواطنين و التشهير بهم،علاوة على وضع شارات الصحافة على سياراتهم للتهرب من القانون.وكأنهم خارج المساؤلة القانونية؟؟؟؟

وأمام هذا الوضع المقلق، يضيف المصدر فإن الكتابة الإقليمية للصحافة الوطنية ومهن الإعلام بسطات وبرشيد تعلن ما يلي :

. تنديدها الشديد بهذه الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية التي تضر بسمعة الجسم الصحفي و بأهدافه و أدواره المحورية داخل المجتمع.

تطالب السلطات المختصة بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الفوضى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل منتحل لصفة صحفي ولايقدر البثة. على كتابة اسمه فبالأحرى تحرير وصياغة مقال باسلوب صحفي احترافي

من جهة أخرى. تدعو كافة الصحفيين المهنيين من أجل التكتل والتصدي لهذه الظاهرة، حفاظًا على قدسية المهنة واحترامًا لأخلاقياتها،

كما تدعوا المؤسسات والمواطنين لتوخي الحذر والتأكد من هوية أي شخص يدعي الانتماء إلى الصحافة قبل التعامل معه، والتبليغ عن أي تجاوزات في هذا الشأن.حيث تعتزم

الكتابة الإقليمية المذكورة على سلك جميع الطرق القانونية و خوض جميع الأشكال النضالية من اجل التصدي لهذه الطفيليات,, وهؤلاء الدخلاء بكل حزم وصرامة،

ملتزمة يضيف المصدر، بالدفاع عن شرف المهنة، والعمل على تطهير الحقل الإعلامي من كل الدخلاء والممارسات المشينة التي تشوه سمعة الصحافة الجادة والمسؤولةكما اوضح “بوشعيب النجار” مسؤول بمجلة ،و كاتب الفرع المحلي الاعلامي والصحفي بسطات في اتصال هاتفي مباشر مع الجريدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.