برلمانيون بسطات يسجلون رقماقياسيا في الغياب؟؟؟؟
شؤون الإستثمار
يتواصل اختفاء البرلمانيين عن دائرة سطات منذ الانتخابات التشريعية الاخيرة باسثتناء البعض منهم الذين يدافعون عن قضايا السكان والاقليم عامة ويحضرون المناسبات الوطنية ومختلف التدشينات والمشاريع التنموية التي تدعو إليهاعمالة سطات ويشرف عليها عامل الاقليم،وهو ماخلق نقاشا وجدالا بين المواطنين عن دور ممثليهم في نقل معاناة السكان ومشاكل الاقليم،وتفقد أحوالهم مما يعانيه الاقليم من غياب البنية التحتية والانارة العمومية ومجاري مياه الامطار التي تتسبب احيانا في فيضانات في بعض القرى والمداشر والاحياء السكنية المؤهولة بالسكان وغير ذلك من المشاكل التي تطفو بين الفينة والاخرى
هذا جزء بسيط ،وغيض من فيض من معاناة سكان الدائرة السطاتية التي يهملونها المنتخبون،ولم يتطرقوا لها عبر اسئلة كتابية او شفهيةفي قبة البرلمان،بل غائبون عن ساحة مشاكل الاقليم،بل للاسف الشديد يغيبون ايضا في المناسبات والاعياد الوطنية وكأنها لا تعنيهم أيضا رغم ان العمالة توجه للسلطة المنتخبة بكل اختلافها وأنواعهادعوات رسمية لحضور الخطابات الملكية ومختلف الانشطة التنموية التي يشرف عليها العامل “أبوزيد إبراهيم” والتي تهم الاقليم، الا ان بعضهم من يحضر،ومجموعة في ركن مختفون،أما نزولهم إلى الميدان والتواصل مع السكان،واستفسارهم عن انتظارتهم،فهو مستبعد جدا من قاموس عملهم وبرنامجهم إذا كانوا ٠فعلا يتوفرون على برنامج عمل بسبب كثرة غيابهم،وعدم مبالتهم باوضاع المواطنين،إذ وجد بعض البرلمانيين طريقة سهلة للركوب على بعض الاحداث عبر تقديم أسئلة كتابية ينشرونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدون المرور الى الجانب المتعلق بالأسئلة الشفهية وربما بصفر سؤال مسجل بالاقليم من طرف برلمانيين منشغلين بمصالحهم الشخصية أكثر من المصلحة العامة بلغة العديد من المتتبعين والمنتقدين