بلاغ صحفي حول انعقاد المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري

 

 شؤون الاستثملر / عبد اللطيف فاكير

   أكادير الجمعة 27 شتنبر 2019.

 

انعقاد المشاورات الجهوية حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق سنة 2030بجهةسوس ماسة.

ترأس السيد عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والسيد والي جهة سوس ماسة،لقاء المشاورات الجهوية الذي انعقد يومه الجمعة 27 شتنبر 2019 بأكادير، حول الدراسة المتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة الوطنية وتأهيل المباني الآيلة للسقوط في أفق سنة 2030، تحت شعار “التجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط: نحو استراتيجية تشاركية”.

وقد حضر هذا اللقاء السادة عمال الأقاليمبالجهة،

والسيد رئيس مجلس جهة سوس

ماسة، والسيدة

الكاتبة العامة لقطاع الاسكان وسياسة المدينة،والسيدة مديرة الوكالة الوطنية

للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، والسادة

رؤساء المجالس الإقليمية والجماعات

الترابية،ورؤساء المصالح اللاممركزة بالجهة، وممثلو

الهيئات المهنية والجامعات والخبراء، وممثلو المجتمع

المدني ووسائل الإعلام

 

 

خلال الجلسة الافتتاحية، تفضلت السيدة مديرة الوكالة بتقديم عرض تناولت من خلاله السياق العام لإصدار القانون رقم 12-كما شكل هذا اللقاء، فرصة أيضا لتقديم المنهجية والأهداف الرئيسية للدراسةالمتعلقة باستراتيجية تدخل الوكالة في أفق سنة 2030، من طرف مكتب الدراسات المكلف، بغية إشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين بجهة سوس ماسة في بناء سياسة وطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، ووضع اللبنات الأساسية لبناء هذه الاستراتيجية.

هذا وقد عرفت هذه التظاهرة التشاورية عقد ورشتي عمل، تمحور موضوعهما حول:

  • ورشة العمل الأولى: قراءةفي القانون رقم 12-94 المتعلقبمعالجة المباني الآيلة للسقوط، وتنظيم عمليات التجديد الحضري، ومرسومه التطبيقي.
  • ورشة العمل الثانية: التجديد الحضري ومعالجة المباني الآيلة للسقوط بالجهة، من خلال عرض ومناقشة التجارب التي عرفتها جهة مراكش آسفي في هذا المجال، والوقوف عند مختلفالإكراهات ومعرفة انتظارات مختلف المتدخلين والشركاء المحليين.

 التوصيات والخلاصات التي انبثقت عن هاتين الورشتين سيتم اعتمادها وأخذها بعين الاعتبار خلال المرحلة الأولى من هذه الدراسة والمتعلقة برصد واقع الحال والتشخيص العام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.