بنسليمان : جماعة عين تيزغة تؤدي 1مليون سنتيم شهريا لطبيب التخدير العامل بالمستشفى الاقليمي
الطالبي هشام / مكتب بنسليمان
صادق المجلس الجماعي لعين تيزغة بالاجماع نهاية هذا الاسبوع على تخصيص ما قيمته 22 مليون سنتيم سنويا ، تصخ لفائدة جمعية البحيرة السليمانية التي تنشط في مجال الصحة باقليم بنسليمان ، على ان يقسم المبلغ المذكور على فئتين من المرضى 10 ملايين سنتيم لفائدة مرضى القصور الكلوي (الدياليز) ، فيما تخصص 12 مليون سنتيم لطبيب التخدير الذي تعاقدت معه جمعية البحيرة السليمانية بمعدل 1 مليون في الشهر ، بهدف اجراء العمليات داخل المستشفى الاقليمي بعد توقف دام سنوات ، يأتي هذا في ظل عجز الوزارة عن تعيين طبيب او طبيبين للتخدير يعملان بشكل دائم في المستشفى الاقليمي …
هذا واستحسنت جميع ساكنة الاقليم هذه المبادرة الشجاعة التي صفق لها الجميع ، بعدما عانى مرضى الاقليم لثلاث سنوات حيث يبقى العلاج غير ذي جدوى في حالات عديدة في غياب اجراء العمليات ، أمر اثقل كاهل المرضى وزاد من معاناتهم لسنين مضت ، رغم تظلم كل المسؤولين من موضوع غياب طبيب للتخدير (بناج) ووصوله حتى الى قبة البرلمان ، وتبقى سياسة التسويف هي العنوان البارز لمستشفى بنسليمان رغم توفره على جميع التخصصات الطبية .
وتعد هذه الخطوة التي قامت بها جماعة خطوة شجاعة وتخصيص مبلغ 22 مليون سنويا لفائدة ساكنة الاقليم وليس لفائدة جماعة عين تيزغة ، كما لا يفوتنا ان ننوه بالمجهودات التي قامت بها جمعية البحيرة السليمانية في هذا الباب تأديتها باقي اتعاب طبيب التخدير (البناج) على يمارس عمله بشكل يومي داخل المستشفى الاقليمي ببنسليمان ، إضافة الى باقي الشركاء والمتدخلين من سلطة و ممثلين عن وزارة الصحة .
وفي حديث متصل استحسن ناشطون وحقوقيون بالمبادرة التي قام بها المجلس الجماعي لعين تيزغة في مجال الصحة بالاقليم ، كما طالبوا بتعميم هذه المبادرة على جميع الجماعات الترابية الخمسة عشر (15) من اجل سد الخصاص الذي يعانيه قطاع الصحة خصوصا وباقي القطاعات . كما طالبوا من السلطة الاقليمية بالتدخل في مثل هذه الحالات باعتبار مثل هذه المشاكل من شأنها ان تمس مباشرة الامن العام والسلمي الاجتماعي بشكل او بآخر …
وختاما يصح لنا قولا : أن ما عجزت عنه وزارة الصحة استطاعت تحقيقة جمعية البحيرة السليمانية بمعية مجلس جماعي مواطن هو ابن شرعي لجماعة عين تيزغة .