بنسليمان: على وقع الرفض تتعالى الاصوات لرحيل رئيس جماعة شراط

شؤون الإستثمار

يعيش المجلس الجماعي لشراط موجة من الاحتقان داخل مكوناته أغلبية ومعارضة، خاصة بعد اسقاط الميزانية العامة لسنة 2024 /2025 من طرف المعارضة التي تحولت الى أغلبية تملك سلطة القرار، ويرى متبعون للشأن المحلي بتراب جماعة شراط أن اسقاط الميزانية بات امرا ضروريا، وأضحى مطلبا شعبيا يهدف إلى ابعاد الرئيس الحالي، بعد أن أبان عن ضعف حيلته في مجال التسيير، فيما يؤكد آخرون أن الجماعة تسير الى الاسوأ، منذ تولي الرئيس الحالي زمام قيادة الجماعة.

ومن اجل امتصاص غضب الجماهير الشراطية يعمد المكتب المسير للجماعة الى اعتماد اساليب غير مشروعة من أجل تهدئة نفوس الساكنة الغاضبة من أدائه الضعيف جدا، حيث يروج بأن التنمية مستمرة وعدد من المستشارين مذكورون بأسمائهم، هم من يريد بالجماعة شرا وهم المسؤولين عن توقف عجلة التنمية، ويستهدف بذلك الاستخفاف من المجهودات التي تقوم بها المعارضة البناءة، التي تسعى إلى خدمة الجماعة والعمل على تنميتها، بعد فشل عدد من الحوارات التي كانت تسعى المعارضة من خلالها للعمل معا والمضي قدما ، وفق مقاربة تشاركية لاتستثني أحدا، قوامها الاحترام المتبادل والعمل في الميدان.

من جهتها خرج زعيم المعارضة الاستاذ “عبد الله مجمع” لبعض الجرائد المحلية ليوضح للرأي العام المحلي والاقليمي الأسباب الحقيقية وراء عدم التصويت على لميزانية هذه السنة، كما طالب من خلال هذه التصريح الاعلامي بتدخل الجهات المعنية للافتحاص وتتبع عدة ملفات يشوبها الغموض، كما شدد بالمناسبة على غيرته على الجماعة مؤكدا وقوفه إلى جانب الحق ودحر الباطل، مفصلا لساكنة جماعة شراط ظروف التي دفعتهم للرفض.

وبرفض ميزانية هذه السنة، تكون المعارضة (الأغلبية) قد دقت آخر مسمار في نعش رئيس لم يزرع ولو شجرة يستظل بها مرتفق ينتظر وثيقته امام مقر الجماعة. وبالتالي تنتهي حكاية رئيس، سير لسنوات عجاف…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.