تبعا لسياسة حكومة أخنوش في تحريك عجلة الاسثتمار وحدة صناعية إنتاجية ترى النور بسطات

 

نورالدين هراوي

- إشهار -

إذا كان المسؤولون السابقون من رجال السلطة،والمنتخبون بالاساس الذين وضعوا فيهم السكان ثقتهم من اجل الاهتمام بمشاكلهم،وتنمية جماعتهم وإقليمهم عموما لا يتفقدون احوال المواطنين والانصات الى مطالبهم وحاجاتهم،ونكثوا بوعودهم الانتخابية،ويغلقون عليهم مكاتبهم المكيفة فإنه بالعكس بعض الرجال الاوفياء المخلصين من السلطة المنتخبة لا يفضلون الجلوس بعيدا عن الكثلة الناخبة وعموم السكان،بل تواصلهم الدائم و نزولهم الى الميدان وتواصلهم المنتظم وبشكل مباشر مع المواطنين،ووقوفهم على تدبير مشاكلهم الى درجة هذه الزيارات التفقدية التي اعقبت انتخابات 8 شتنبر السابقة،اصبحت احدى المعايير الحاسمة في تقييم اداؤهم،وقدرتهم على تنفيد المشروع التنموي كما رسمه عاهل البلاد و جاءت به حكومة اخنوش،والمثال الحي على ذلك من البرلماني “محمد غياث” عن دالرة سطات والمنتمي لفريق التجمع الوطني للاحرار، و”محمد اوسار” المنتخب عن حزب الاصالة والمعاصرة والرئيس الحالي لمجلس عمالة سطات الذين ابانوا عن علو كعبهم في التواصل المستمر،والانخراط الفعلي في تنفيذ النموذج التنموي إقليميا من اجل إيجاد الحلول الانية للمشاكل التي يتخبط فيها الاقليم الفلاحي عموما من خلال البحث عن الاسثتمار وجلبه وإيجاد فرص الشغل للشباب والسكان وتقليص نسبة البطالة وإخراج الاقليم من حالة الركود والجمود الى توطين الشركات والمقاولات الصناعية والانتاجية به على حد تعبير متتبعي الشأن المحلي والاقليمي.


وفي هذا السياق ومن خلال المجهوذات المبذولة،والحركة الذؤوبة ل “غياث” ول “اوسار” وتنفيذا للسياسة الملكية من اجل الاهتمام وإعطاء عناية خاصة لجلب الاسثتمارات التنموية،ونزولا عند رغبة حكومة اخنوش في بلورة خارطة طريق إصلاحية للاسثمار وتبسيط كل المساطر والإجراءات الادارية بشأنه ،وفي تعاون مثمر وإيجابي مع عمالة سطات والسلطة الترابية،شهد إقليم سطات مؤخرا ميلاد مشروع وحدة صناعية مهمة في مجال إنتاج المتفجرات المدنية والتعدين بغلاف مالي يقارب 200 مليون درهم ( 20 مليار سنتيم) و الذي سيوفرخلق اكثر من100 فرصة عمل مباشر وغير مباشر على مستوى الاقليم،و مئات فرص الشغل ببعض المدن التي تتوطن بها شركةEPC MAROC التابعة لمجموعةEPC GROUPES الفرنسية التي تعتبر من بين الوحدات الصناعية الكبرى المتخصصة في إنتاج المتفجرات المدنية بمعايير بيئية اكثر صرامة، كما اوضحت مصادر الجريدة والتي أضافت ان الشركة المذكورة كانت على الدوام حاضرة في اوراش البناء والمقالع والمناجم في جميع أنحاء المملكة من خلال نشاط التنقيب عن المعادن باستعمال المتفجرات المدنية مند تاريخ تواجدها عام 1952 للميلاد.
وقد حضر لقاء التدشين لهذه الوحدة الصناعية التي كانت من اقتراح السلطة المنتخبة ورئيس جماعة مشرع بن عبو،كل من القنصل العام الفرنسي”كريستيان تيستو” واطر و مدراء الشركة،والمصالح الخارجية والمدنية والعسكرية والسلطات المنتخبة والبرلماني المخضرم والنشيط غياث،ورئيس المجلس الاقليمي المتميز اوسار والذين خلقوا شعور الطمأنينة لدى المواطن بكونهم منتخببن يشكلوا جزءا من السكان ومن تنمية الاقليم وبالملموس، وليسوا مخلوقات لا احساس لهم بتنمية اقليمهم والدفع به الى التقدم والنماء كما جاء في لغة الشكر والتنويه على مواقع التواصل الاجتماعي لكل من ساهم في خدمة المصلحة العامة لصالح دالرة سطات الانتخابية وقدم وعود انتخابية واوفى بها ونفذها على ارض الواقع تعلق شبكة المغردين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.