تعديل حكومي مرتقب والبرلماني غيات اكثر المرشحين لخلافة بنموسى على قطاع التعليم
هراوي نورالدين / شؤون الاستثمار
إذا كانت معظم المواقع الاخبارية اشارت ولمحت الى تعديل حكومي مرتقب وتعيينات جديدة في حكومة عزيز اخنوش من اجل ضخ دماء جديدة في شرايين مجلس الحكومة من اجل إنتاج عملي اكثر في المهام الوزارية الموكولة لكل قطاع وزاري على حدى،فإنه وحسب نفس المصادر ووفق الظروف التي اضحت ملزمة ومواتية لإجراء تغييرات في بعض الوزارات حسب المساطر الدستورية وخاصة التي تشهد خللا تدبيريا اوغضبا شعبيا عارما، فإن بعض الوزاراء اضحوا من بين الاكثر الاسماء متداولة للمغادرة بعد لن فشلوا في تدبير قطاعات،ومن ابرز هذه الوجوه وزير التربية والتكوين “شكيب بنموسى” الذي سيغادر لامحالة سفينة الحكومة بسبب موجة الاضرابات المتوالية في قطاع التعليم،واتخاد قرارات ارتجالية لم تنهي فوضى الاحتجاجات المتواصلة ومشاكل بالجملة لازالت عالقة والذي قالت عنه نفس المصادر سيخلف “احمد لحليمي” على رأس المندوبية السامية للتخطيط الذي مضى بها لحليمي اكثر من 20 سنة من العطاء والجدية وانتاج تقارير واقعية موثقة بالاحصاليات وبلغةالارقام.
وإذا كان الرأي العام عبر الوسائط الاجتماعية التواصلية ينتظر بشغف تعديل حكومي، فإن هناك مطالب ملحة منه الى رئيس الحكومة اخنوش عبر قنوات الشبكة العنكبوتية، اصبحت ترشح بقوةالبرلماني “محمد غياث” كوزير للتعليم في صيغة حكومة اخنوش التانية من اجل الاشراف على تدبير هذا القطاع المعقد،وخاصة ان غياث كبرلماني عن دائرة سطات، بالاضافة الى قطاع الصحة وتدخلاته الملموسة في ملفات صحية عدة، نجح مرات عديدة في حلحلة مشاكل تعليمية كثيرة بالجملة على مستوى دائرته بكفاؤته المعهودة واهليته وخبرته ومهاراته وقدراته وتقنياته في لغة التواصل والنزول الميداني الى عين المشكلة ومعالجتها، علاوة على شخصية كريزماته ومستواه الاكاديمي التعليمي العالي وبروفايل كبير بسيرة ذاتية غزيرة و متنوعة،فهورئيس فريق التجمع الوطني للاحرار بالبرلمان بمجلس النواب،ومدير مساعد سابقا بالمعهد الوطني لتكوين الاطر التقنية،ومدير جهوي سابق ايضا بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهات الدارالبيضاء الكبرى،والشرق،وتانسيفت الحوز،ومدير عام مساعد سابق بشركة لاسامير بالمحمدية،ومدير عام سابق للاكاديمية الافريقية للطاقة ACAFE،ورئيس سابق لقطاع الموارد بالجمعية الدولية للمكررين الافارقة،ورئيس شعبة المغرب بالجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، وعضو اللجنة السياسية بالجمعية نفسها،وعضو سابق بمجلس إدارة جامعة الحسن الثاني بالبيضاء،وعضو المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،ورئيس اللجنة المكلفة بإعداد التقرير السنوي الذي يرفع لعاهل البلاد،والنائب الاول لرئيس جمعية الشاوية الكبرى، كما انه بمستوى تعليمي عال،إذ انه حاصل على ماجيستر في تدبير المرافق العمومية من المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بباريس،وحاصل على ماستر في تدبير الموارد البشرية من المدرسة الاوربية العربية للتدبير بغرناطة إسبانيا،….وهذه المؤهلات العلمية والخبرات المتعددة التي راكمهافي العديد من المناصب التي شغلها،يجمع المتتبعون للشأن التعليمي،ونشطاء المواقع الاجتماعية،ان غياث الاوفر حظا كوزير مرتقب على قطاع التربية والتكوين تردف نفس المصادر المطلبية.