تكرار سيناريو الاحتقان والإضرابات يعود من جديدإلى قطاع التعليم
هراوي نورالدين / شؤون الإستثمار
دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي في إطار مساندتها لباقي التنسيقيات المشاركة في إضراب يوم السبت 5 أكتوبركافة أساتذة التعليم الابتدائي إلى وضع الشارة بالمؤسسات التعليمية انطلاقا من يوم الاثنين 30 شتنبر 2024 إلى يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، وخوض الاضراب الوطني المعلن عنه السبت القادم احتجاجا على عدم وفاء الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالتزاماتها في اتفاق 26 دجنبر 2023 والنظام الأساسي وقبلهما الحوار الاجتماعي لـ 30 أبريل 2022.
وعممت التنسيقية في بيان اطلعت عليه الموقع عبر موقعها الرسمي إن “الأسرة التعليمية ومعها المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، ” تتابع بقلق بالغ ما يجري حاليا بقطاع التربية والتعليم، فبعد الاحتقان الذي عرفه القطاع الموسم الماضي، ها هي نفس الحكومة وعلى غرار الحكومات المتعاقبة تعود إلى عادتها القديمة، بنفس السياسات التي كانت نتيجتها خوض الشغيلة التعليمية للحراك التعليمي”.
واعتبر البيان الحوار الجاد والمسؤول القائم على الوفاء بالالتزامات هو المدخل الطبيعي الوحيد والأوحد لحل كافة مشاكل القطاع، مشيرا إلى استعداد التنسيقية لانتزاع الحق في ساعات العمل المحددة في 21 ساعة عمل أسبوعيا و714 ساعة عمل سنويا ويوم السبت يوم عطلة، واعتماد هذه الصيغة انطلاقا من يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، في أفق تخفيض وتوحيد عدد ساعات العمل الأسبوعية بين الأسلاك الثلاثة في أقل من 21 ساعة.والمعمول به دوليا وعلى صعيد دول متقدمة جدا في التعليم.
وبلغة نفس المصدر،أعلنت التنسيقيةتمسكها بإقرار التعويض التكميلي الأساتذة التعليم الابتدائي من تاريخ يناير 2024. داعية كافة الأطر الإدارية بالابتدائي إلى إلغاء العمل بجداول الحراسة لكونها دون سند قانوني استحضارا للمادة 15 من النظام الأساسي.إضافة الى العديد من المطالب المشروعة أثارها البيان ضمنها الترقي الاداري والمالي وبأثر رجعي لاساتذة الزنزانة10 خريجي السلم9 والمهمشة حقوقهم لسنوات بوعود كاذبة لوزراء وحكومات متعاقبة،ومطالب موقوفة التنفيد على حد تعبيرها.