جماعة المنصورية بين الطمع والجشع في مجال التعمير ….
الطالبي هشام / بنسليمان
تتوالى فضائح التعمير بجماعة المنصورية ، وتتنامى معها معاناة ساكنة مدينة المنصورية ، وكان آخرها ما يجري داخل تجزئة سكنية في طور الانجاز ، لم تحترم فيها كل ضوابط وقوانين التعمير ، بل لم تحترم التصاميم التي اشرت عليها اللجان المختصة ، والتي تحترم المعايير المعمول بها بالتوفر على مساحات خضراء ومساحات خاصة للطرق والمرات داخل وخارج التجزئة السكنية ، حيث تم حدفها على أرض الواقع رغم تواجدها في التصميم الرئيسي والذي منحت السلطات على أساسه الترخيص ، وأهم هذه الخروقات الاستلاء على حديقة تحولت الى بناية خاصة ،كانت ستجعل منها الساكنة متنفسا لها قبل أن يتم اغتصابها من صاحبالمشروع .
ويجري كل ذلك بمباركة من نائب رئيس جماعة المنصورية حسب تصريحات لنشطاء محليين ، كما يحمل المتضررون من هذا المشروع المسؤولية للجماعة المحلية التي تغض الطرف على كل الخروقات التي يقوم بها المنعش العقاري صاحب المشروع الذي سبق له أن ارتكب عدة خروقات في مشاريع أخرى بذات الجماعة ، فيما يؤكد آخرون أن له علاقات مشبوهة مع احد نواب رئيس جماعة المنصورية محملين المسؤولية لهذا الاخير ، الذي يتوسط له داخل الجماعة مقابل نيل امتيازات وصفقات بينهما حسب تصريح أحد ساكنة دوار “بني مكراز “. كما يشتبه في المستشار بالتدخل في رخص للبناء لفائدة اصحاب فيلات ومساكن فاخرة ……
وعلاقة بهذا الأخير يطالب ناشطون حقوقيون بوقف هذه الخروقات التي يمارسها صاحب التجزئة السكنية ، والحث على العمل بالتصميم الاصلي ، كما يناشدون الجهات المسؤولة بوقف هذه التجاوزات التي تصدر عن نائب رئيس الجماعة ، والذي يوفر الحماية للمستثمر العقاري بغير وجه حق من أجل الحصول على مآرب خاصة ، رغم تضرر عدد كبير من الساكنة واستنكار آخرين ، مطالبين الجهات المختصة بالوقوف على سير الاشغال كل في حدود اختصاصه .