جمعية التضامن الأوروبي المغربي بباريس في لقاء تواصلي مع مغاربة العالم في باريس
شؤون الإستثمار
في إطار أنشطتها الثقافية، نظمت جمعية التضامن الأوروبي المغربي اجتماعا في مطعم L’Espoir في Asnières ضواحي باريس، بهدف تعزيز المعرفة المتبادلة بين المشاركين والتفكير في الأعمال الجماعية التي يمكن تحقيقها من أجل إحداث التغيير بين مختلف البلدان وخاصة الشباب .
فيما يلي النقاط الرئيسية التي تم تناولها:
1/تعزيز الروابط بين الأعضاء:
تمت مناقشة الحاجة إلى خلق التآزر بين المشاركين، من خلال الاستفادة من مهارات كل منهم لمساعدة بعضهم البعض واتخاذ إجراءات ملموسة. وتم تسليط الضوء على أهمية التعاون والعمل الجماعي كعنصر أساسي لنجاح المشاريع المستقبلية.
2/مشاريع للشباب والمستقبل:
وكانت إحدى الأولويات الرئيسية التي تمت مناقشتها هي تطوير المشاريع التي تضع الشباب في المقام الأول، وتجهيزهم لمواجهة المستقبل. والهدف هو إشراكهم بنشاط في أعمال الجمعية حتى يصبحوا عوامل للتغيير.
وأصر المشاركون على المساهمة في تنمية بلد المنشأ. ويشمل ذلك إحداث مشاريع بالشراكة مع جمعيات بالمغرب،
الانفتاح على التعاون الجديد لتعظيم تأثير الإجراءات المتخذة.
3/مقترحات مشاريع محددة:
وقد تم طرح العديد من المقترحات الملموسة، بما في ذلك: استمرار الاجتماع الآسيوي الأوروبي مع الشركاء الآخرين في تنظيم الأعمال الإنسانية لمساعدة الأشخاص الأكثر حرمانا. وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الجمعية السيد بوشعيب حركاتي خلال كلمته أنه تلقى هبة من أحد المؤسسات عيادة لطب الأسنان ومعدات طبية وشبه طبية وأنه يفكر في إعادتها إلى المغرب لوضعها موضع التنفيذ من الجمعية التي تدير دور المسنين.
4/خدمات الفعاليات: عضو يعمل في الفعاليات يقدم خدماته لتنظيم فعاليات تهدف إلى الترويج لأعمال الجمعية ورفع الوعي بين جمهور أوسع.
5/مشروع فيلم شهادة المهاجرين بفرنسا: إنتاج فيلم وثائقي يسلط الضوء على شهادات المهاجرين المغاربة بفرنسا من أجل تبادل تجاربهم والتوعية بواقعهم.
6/المساعدة القانونية:
المساعدة في إنشاء المشاريع. في نخله، أثار السيد حركاتي بوشعيب مشكلة
يوم الهجرة. وفي هذا الصدد، دأبت الوزارة على إحياء يوم 10 غشت من كل سنة، اليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج، الذي أقره صاحب الجلالة والمهابة محمد السادس حفظه الله منذ سنة 2003. ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يتم استخدامها لأي غرض سياسي آخر. وهدا غير معقول . استعمال هدا اليوم الذي أراض من خلاله ملك البلاد أن يكون فرصة يلتقي فيها عمال وولات صاحب الجلالة مع رعاياه الاوفياء مغاربة العالم لطرح مشاكلهم داخل الوطن وخارجه. أملنا كبير في أن لا تتكرر مثل هذه الحالات في السنوات القادمة.