**حوار صحفي مع المخرج المتميز الفنان محجوب أوزال حول إخراجه لأوبيريت “تسامح الأديان”**

شؤون الإستثمار/حكيم سعودي

 

**المحاور:** مرحباً أستاذ محجوب، بدايةً، كيف جاءت فكرة إخراج أوبيريت “تسامح الأديان”؟

 

**محجوب أوزال:** مرحباً. الفكرة جاءت من رغبة في تقديم عمل فني يعزز القيم الإنسانية العليا مثل التسامح والسلام، خاصة في زمن نحتاج فيه إلى تعزيز هذه القيم. النص الذي كتبته الأستاذة فتيحة المؤذن كان محفزاً رئيسياً لي، حيث يتناول قصة مؤثرة تظهر أهمية التعايش والحوار بين الأديان.

 

**المحاور:** التحضيرات لهذا العمل تجري الآن، وسيتم تصويره في يناير 2025. كيف تستعدون لهذا العمل الكبير؟

 

**محجوب أوزال:** التحضيرات جارية على قدم وساق. نحن نعمل على تجهيز ديكورات ضخمة تعتمد على تقنية 5D، بالإضافة إلى إنارة متطورة وأحدث الكاميرات والتقنيات لضمان تقديم تجربة بصرية متميزة. لدينا فريق تقني وإداري يتكون من ستون فرداً يعملون بجد لتحقيق هذا الهدف.

 

**المحاور:** العمل يتضمن تصميم رقصات معقدة ومشاركة فنية كبيرة. كيف تم التحضير لهذه الجوانب؟

 

**محجوب أوزال:** تصميم الرقصات جزء مهم من الأوبيريت. تعاونت مع مجموعة من الراقصين المحترفين لضمان تقديم عروض راقصة تعبر عن جوهر القصة وتضيف لها بعداً جمالياً. كما شارك في العمل مجموعة صوتية تتكون من ستون فرداً، بالإضافة إلى مئة وأربعين ممثلاً من مختلف الدول، مما أضفى تنوعاً ثقافياً غنياً على الأوبيريت.

 

**المحاور:** ما هي الرسالة الرئيسية التي تسعى لتوصيلها من خلال أوبيريت “تسامح الأديان”؟

 

**محجوب أوزال:** الرسالة الرئيسية هي أن التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة هو السبيل لتحقيق السلام. من خلال قصة الشبان الثلاثة وتدخل رجال الدين، نسعى لإظهار أن القيم الأساسية في جميع الأديان تدعو إلى المحبة والسلام ونبذ العنف.

 

**المحاور:** كيف كانت تجربتك في العمل مع هذا العدد الكبير من الفنانين والتقنيين؟

 

**محجوب أوزال:** كانت تجربة مدهشة. العمل مع هذا العدد الكبير من الفنانين والتقنيين من خلفيات مختلفة أضاف الكثير إلى الأوبيريت. التحدي كان كبيراً، لكن التعاون والتفاني من الجميع جعل الأمر ممتعاً وملهمًا.

 

**المحاور:** هل يمكنك أن تخبرنا قليلاً عن الأحداث التي يتناولها الأوبيريت في عهد الرسل الثلاثة موسى وعيسى ومحمد؟

 

**محجوب أوزال:** الأوبيريت يتناول بعض الأحداث التاريخية والقصص المعروفة التي جرت في عهد الرسل الثلاثة موسى وعيسى ومحمد. من خلال هذه القصص، نبرز كيف كانت الدعوة دائماً إلى التسامح والتعايش السلمي، ونركز على الرسائل المشتركة بين الأديان الثلاثة.

 

**المحاور:** شكراً لك أستاذ محجوب على هذا الحوار الشيق. نتمنى لك التوفيق في تقديم هذا العمل الكبير.

 

**محجوب أوزال:** شكراً لكم. أتمنى أن ينال الأوبيريت إعجاب الجمهور ويحقق الرسالة التي نسعى لتوصيلها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.