سطات : العامل الصحراوي أبوزيد ينقل معركة محاربة الفساد الى قطاعات اخرى
شؤون الإستثمار
هراوي نورالدين
إذا كان الفساد السياسي، والفساد في قطاعات اخرى،والرشوة تهدد الاسثتمارات ومناخ الاعمال، حيث ولحسن الحظ سجل المغرب مؤخرا تراجعا في مختلف مؤشرات إدراك الفساد بسبب مجهوذات حكومة أخنوش، ووزارة الداخلية،وولاتها وعنالها ولجان الرقابة والتفتيش بمختلف أشكالها وعلى صعيد مختلف الجهات والاقاليم ،فإنه بإقليم سطات وتنفيدا للمراسلات التي توصلت بها عمالة سطات سواء من وزارة لفتيت،او قطاعات وزارية اخرى،او مختلف الاختلالات والخروقات المسجلة في من لجن التفتيش بشأن جماعات ترابية،او منتخبين فاسدين وغيرهم،حيث اتخد العامل الصحراوي المخضرم “أبوزيد إبراهيم قرارات جريئة وشجاعة بحس وغيرة وطنية بالتصدي لكل اشكال الفساد الذي ينخر الاقليم ومحاربته وعزل منتخبين ورؤساء كانوا إلى وقت قريب زعماء قي مقطاعتهم ويتربعون على كرسي الفساد بملفات نتنة وخانزة(بكسر النون) …..
وعلى غرار منتخبين ومجالس بشبهات تدبيرية وإدارية، لم يفلت منها الا “مارحم ربك” على اساس لكل قاعدة اسثتناء”،نقل رجل السلطة الترابية الاول بسطات معركة محاربة الفساد،او لنقل بلغة أخرى التقصير او التقاعس في إنجاز مشاريع تنموية في وقتها المطلوب الى عدة مصالح بدءا من قطاع الصحة وتشريحه بالواضح سواء في اجتماعات او دورات مجالس، مرورا بقطاع الماء والكهرباء من خلال تقطير الشمع وتجبيد الإذن لبعض المسؤولين والعاملين في المجالس الادارية،انتهاء بغضبة وبهستيرية يغلب عليها الطابع الوطني العالي،والغيرة الوطنية على الاقليم انتفض” أبوزيد “في وجه المدير الاقليني لقطاع التعليم قي دورة عادية منعقدة للمجلس الاقليمي بتاريخ 13 يناير،وصب جام غضبه على مسؤول اول في الهرم التعليمي وخاطبه بلغة ونبرة حادة وصارمة على تهاون مصالحه او سهوها او لامبالاتها في إنجاز ملاعب القرب في آجالها القانونية من اجل ان يستفيد منها السكان وشباب سطات واطفالها،والتي اصبحت من بين الاختصاصات التي يتكلف بها قطاع التعليم من خلال مقطع فيديو بثته مواقع محلية،وانتشر على نطاق اوسع وخلق نوعا من ردود افعال وتدوينات وتعليقات،وانقسامات في مواقع الفضاء الازرق بين مؤيد ورافض للغة الاهمال من طرف المسؤول التعليمي،ولغة الخطاب الصارم للمسؤول الترابي،
يشار إلى أن المدير الاقليني للتعليم من خيرة الناس ومن المسؤولين الذين لم تتلطخ ايديهم بالفساد المالي ولابالسرقة في تاريخ المسؤولية في قطاع التعليم،كما ان عامل الاقليم من بين المسؤولين الترابيين القلائل المعروف بوجه المكشوف وبعبارة “شرح ملح مايخناز”،ولاينافق احدا، واول مسؤول ترابي يدخل في الفساد بكل اشكاله طولا وعرضا ولايخاف خوفة لائم ،والدليل احتفاظه بمنصبه من طرف الوزارة الوصية ومن طرف المؤسسة الملكية قي ظل رياح عاتية من الانتقالات والاعفاءات شهدتها الحركة الانتقالية الاخيرة للولاة وللعمال على صعيد المملكة على حد تعبير المتتبعين.