سطات: المدينة تسترجع جماليتها
سطات: المدينة تسترجع جماليتها
تعزيزا للبنية التحتية لمدينة سطات تعمل السلطة الإقليمية والمحلية بتنسيق مع المجلسين الإقليمي والبلدي لسطات في تنفيذ برنامج واسع لتأهيل مختلف أحياء المدينة ، حيث تم إنجاز عدة مشاريع كالإنارة العمومية وتقوية الطرق وتهيئة الساحات العمومية والمساحات الخضراء كالنافورات المتواجدة أمام الخزانة البلدية والمدارة التي تتوسط المدينة وتلك التي تقع أمام المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بشارع محمد الخامس والمساحة الخضراء المتواجدة بالمدخل الشمالي للمدينة.
وبشارع الحسن الثاني عند مفترق الطرق بمدارة الحصان التي تتوسط المدينة، والحدائق المقابلة لمقر البلدية، وساحة محمد الخامس، التي تعتبر من أهم المتنفسات للسكان. الساحتان تم إدماجهما في ساحة واحدة بمواصفات تليق بعاصمة الاقليم من حيث الإنارة العمومية والمساحات الخضراء، حيث أصبحت في حلتها الجديدة متنفسا للساكنة و مكانا للترفيه .
و قد تم انجاز اشغال التهيئة والصيانة بهذه الفضاءات في إطار برنامج مستمر يستهدف جمالية ورونق و نظافة المدينة ، الشيء الذي جعل الروح تدب من جديد فيها بعد سنوات من العشوائية في استغلال أهم المساحات بالشوارع الرئيسية. وقد استبشر السطاتيون خيرا بمبادرة السلطة الإقليمية والمنتخبين بتهيئة هذه الساحات وتحرير المدينة من الفوضى بعد الاعتداء الصارخ على المساحات الخضراء و الأماكن العمومية المخصصة للمارة سواء من طرف أرباب المقاهي أو الباعة المتجولون و الفراشة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموع هذه المشاريع الطموحة التي تم إنجازها بشراكة مع شركاء آخرين ترمي إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان وتقوية الخدمات و البنيات التحتية الأساسية والتجهيزات الحضرية والبيئية بالمدينة. حيث تعيش مدينــــة سطـــات ، في الآونة الاخيرة، طفرة نوعيــة على صعيـد تهيئـــة المجــالات والساحات العمومية و المساحات الخضراء، وتحــرير الملك العمومي و إرجاع الساحات و الممرات بالشوارع الرئيسية بالمدينة إلى سابق عهدها خالية من الباعة المتجولين.