شرطة السير والجولان تقوم بدور السلطة المحلية بسطات
نورالدين هراوي / شؤون الاستثمار


في كل ايام اسواق المدينة،يشهد الشارع الرئيسي الممتد من “مدارة زنقة الحيفية الى طول زنقة الذهيبة” انتشار المئات من الباعة الجائلين،محتلين الشارع إلى اخره وسط صمت مسؤولي السلطة الترابية واعوانهم، وإن حصل تحركا او حملة تكون محدودة في الزمان،ولولا تدخل شرطة السير والجولان مساء يوم الاحد الذي يعد من بين الاسواق اليومية الكبرى بسطات لفض اكتظاظ وفوضوية الفرلشة،عندما غلقوا الشارع في وجه مرور السيارات ووسائل النقل،بعدما تعالت اصوات السيارات ولغط الكلاكسونات على هذه الفوضى المتكررة والاختناق المروري الذي يحصل بالخصوص ايام اوقات الاسواق الخميس،والسبت والاحد، لحصلت كوارث انسانية وحوادت سير بالجملة وما لا يحمد عقباه،بعدما عجزت السلطة المحلية عن اداء الدور المنوط بها، مما يطرح اكثر من علامات استفهام كبرى، ويلقي بلوم تحمل المسؤولية في هذا العبث والتقاعس على قواد المقاطعات وعدم نزولهم الى الميدان واكتفاؤهم التتبع بالهاتف،او ركن السيارات امام احدى الباركينغات والجلوس في المقاهي، وتنقل ادوارهم ومسؤوليتهم الجسيمةالى المؤسسة الامنية ورجال الشرطة للقيام بأدوارهم للتصدي لظاهرة الفراشة وإفراغ الشوارع من الازدحام،كما عاينت ذلك الحريدة مرارا،وماتوصلت به من شكايات شفهية من المواطن ومن اصحاب المحلات لتنضاف اليهم اعباء اخرى ليست من اختصاصاتهم تقول ذات المصادر.