شريط فيديو يفضح مأكولات الشارع الملغومة بسطات
هراوي نورالدين / شؤون الاستثمار
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يوثق لسيدة تصرخ في وجه مستخدم بأحد محلات بيع المأكولات السريعة في مدينة سطات، وذلك بعد اكتشافها لديدان صغيرة تظهر في قطع الدجاج التي طلبتها.
وأثار الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع والذي أعاد واقعة “طاجين الدود” التي هزت شلالات أوزود إلى الواجهة، (أثار) استياء رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين تساءلوا حول مدى نجاعة الآليات المعتمدة من قبل المصالح المختصة في مراقبة جودة الأطعمة، التي تقدم للمواطنات والمواطنين المغاربة، سيما وأن هذه الوقائع أصبحت تتكرر بشكل يطرح معه العديد من علامات الإستفهام. حول غياب المراقبة والمحلات الموسمية التي ساهمت في فتح شهية عديمي الضمير على المتاجرة بصحة المواطنين.بعلق بعض النشطاء….
وتساءل نشطاء، إلى متى سيتواصل مسلسل العبث بصحة وسلامة المواطنين وتعريض حياتهم للأضرار والأخطار، دون الاكتراث بتعالي أصوات الاستنكار والتنديد بما يحدث من تجاوزات على الصفحات الأولى من مختلف الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، واستمرار غياب الإجراءات الاحترازية الاستباقية والوقائية أو العقوبات الزجرية؟ والتي عرت عنها العديد من فضائح الوجبات الملغومة وحالات من التسمم الى درجة اصبحت مأكولات الشارع ولائم للموت في بعض الحالات والمدن
وطالب نشطاء السلطات المختصة بمدينة سطات وبمختلف مدن المملكة، بإيلاء أهمية أكبر لصحة وسلامة المواطنات والمواطنين، وذلك من خلال تكثيف المراقبة، والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه الإعتداء على صحة المغاربة، داعين أيضا إلى القطع مع سياسة غض البصر التي تشجع بعض أرباب المقاهي والمطاعم الذين تنعدم لديهم الضمائر، على الإتجار بأرواح المغاربة.وان تكون المراقبة زجرية في حالة ثبوث حقيقي تقديم وجبات واطعمة فاسدة للمستهلك وان اركان الجريمة ثابتة دون شبهات،وان تشمل الجميع وان لاتغمض العين عن الفضاءات غير المرخصة التي تناسلت في بعض الاحياء الشعبية بالخصوص من خلال تفعيل لجان الشرطة الادارية وبإشراف باشوية المدينة التي ابانت مؤخرا عن مقدرة كبيرة في تحرير الملك العام وإخراج المدينة من تمظهرات البداوة والترييف التي شهدتها في السنوات الاخيرةعلى حد تعبير المنتقدين والمعلقين…