عاصمة البوغاز تستضيف النسخة الثانية من كأس مضيق البوغاز الدولي لمسابقة الصيد العمودي بالقوارب
شؤون الإستثمار
تحت شعار من أجل صيد مسؤول ،وبعد نجاح النسخة الاولى، قرر النادي الملكي للزوارق تنظيم نسخته الدولية الثانية في مسابقة الصيد العمودي بالقوارب بالطعم الاصطناعي “جيكينغ” ابتداء من 19 إلى 22 شتنبر 2024، حيث ستعرف هذه السنة مشاركة حوالي 43 قاربا و200 متباري من تسع جنسيات مختلفة: اسبانية، إيطالية، برتغالية، بريطانية، تركية، يونانية، جزائرية، ليبية ومغربية.
المسابقة والتي تحمل اسم “كأس مضيق البوغاز” ستعرف أجود الصيادين، منهم اسماء فازت ببطولات دولية سابقا في مجال الصيد العمودي، تهدف بالدرجة الأولى الى تجسيد وتطبيق شعار الدورة “من أجل صيد مسؤول” على أرض الواقع بالتحسيس والتعريف برياضة الصيد الترفيهي وأهميته وعلاقته بالبيئة٫ وذلك عبر التكوين المباشر للمشاركين والغير المباشر بالنسبة لجميع الممارسين لهكذا النوع من الرياضات ٫حيث يتم توزيع منشورات ورقية ورقمية تفيد التعريف بالتنوع البيئي والبيولوجي وبالثروة السمكية التي يزخر بها مضيق البوغاز وكيفية المحافظة، عليها كاحترام الراحة البيولوجية والتقيد بالأحجام القانونية للأسماك المصطادة حسب كل نوع ٫ وغيرها من الأساليب التي ترمي الى تجويد الصيد الرياضي وجعله صديق للبيئة.
ومن أجل نجاح هاته التظاهرة، عملت اللجنة المنظمة الى مراجعة المعايير والمواصفات لتلائمها مع المعمول بها دوليا في هذا المجال، بما في ذلك الجانب التحكيمي والتقني وغيرها من التحسينات التي سيتم الكشف عنها بتفصيل خلال الندوة الصحفية المزمع تنظيمها يوم الأربعاء 18 شتنبر 2023.
النادي ومن خلال هاته المسابقة، يهدف الى المساهمة رفقة جميع الشركاء في الدفع والترويج للرياضات البحرية لمدينة تمتد على واجهتين بحريتين المتوسط والاطلسي ولها عمق تاريخي في هذا المجال، وأيضا الترويج السياحي لعروسة الشمال وخاصة ان لهاته التظاهرات جمهورها محليا، وطنيا ودوليا.
وبشراكة مع الجمعيات المحلية على رأسها التي تنشط في مجال الرياضات البحرية، تم اعداد برنامج يعنى بالبيئة وسبل المحافظة عليها، اذ سيتم التحسيس بأهميتها في المجال البحري عبر التوعية بمخاطر التغير المناخي والتوعية بأهمية الصيد الترفيهي المسؤول.
وعلاقة بالفائزين، فقد تم تخصيص خمسة جوائز للفرق المشاركة، إذ سيتم تتويج المراتب الثلاث الأولى مع تخصيص جائزة “أكبر سمكة” وجائزة “أفضل صيد متنوع”، فضلا عن جائزة “أصغر صياد” وجائزة “قلب المحيط” التي لها علاقة بالمحافظة على البيئة والحياة البحرية.
وبخصوص التنشيط، ستعرف التظاهرة امسيات فنية للعموم طيلة ايام المسابقة بمكان القرية المتواجد بالميناء الترفيهي لمدينة طنجة بمشاركة فرق فلكلورية محلية لإضفاء أجواء احتفالية طوال مدة المسابقة.
هذا وقد سبق وأن أطلق المنظمون والمشاركون سواء في الدورات الرمضانية السابقة أو خلال المسابقة الدولية لمضيق البوغاز، هشتاغ بالمناسبة عنوانه “خليه يكبر تجبرو من بعد”، الهدف منه دعوة الصيادين الرياضيين إلى إعادة الأسماك إلى مياه البحر خاصة منها التي لا تتوفر فيها المعايير القانونية