قرارات جد هامة يخرج بهااجتماع الدورة الربيعية للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني
شؤون الاستثمار
كتب التقرير : الحاج نجيم عبد الإله / الكاتب العام للكونفدرالية
الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني اجتماع المجلس الوطني للكونفدرالية في دورته الربيعية 2021

انعقد يومه الجمعة 21 ماي من الساعة التاسعة الى منتصف الليل اجتماع المجلس الوطني للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، وذلك بتقنية الزوم. حيث شارك في هدا الاجتماع السنوي جميع أعضاء ورؤساء المكاتب الجهوية للكونفدرالية على الصعيد الوطني، وتم تاطيره من طرف الاستاذ عبد الوفي الحراق، بمساعدة الكاتب العام الحاج نجيم عبد الاله، والاستاد خالد مطيع، والاستاد حامي الدين الأمين الوطني للكونفدراليةوتم تاطيره من طرف الاستاذ عبد الوفي الحراق، بمساعدة الكاتب العام الحاج نجيم عبد الاله، والاستاذ خالد مطيع، والاستاذ حامي الدين الأمين الوطني للكونفدرالية وكذلك الاستاذ عبد اللطيف فاكير نائب الأمين الوطني للكونفدرالية ونائب الأمين بجهة الدار البيضاء سطات …
وتمحور جدول الاعمال على الشكل الاتي :
* جدول الأعمال *
* توطئة حول حرية الصحافة الالكترونية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والقضايا السياسية والاجتماعية الراهنة.
* الهيكلة والتنظيم وتجديد الفروع
* الدعم الاستثنائي الاجتماعي للمنشآت الاعلامية الالكترونية الصغرى والمقاولين الذاتيين .
* متفرقات ( بطائق القطار – انتخابات المجلس الوطني المقبلة .. )

خلال هذا الاجتماع تقدم الاستاذ عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية بعرض هام، تطرق فيه لمختلف القضايا المدرجة في جدول الاعمال. بالإظافة الى عرض عن منجزات الكونفدرالية منذ تأسيسها، بل مند تأسيس التنسيقية قبل اربع سنوات .
كما عرج الحراق في كلمته القيمة الى القضية الوطنية الراهنة، وفي مقدمتها الوحدة الترابية، والمناوشات الغير اللائقة التي تعتمدها الجارة اسبانبا تجاه المغرب. مشيرا في ذات الآن الى أن اسبانيا من الدول الأولى التي تتمتع بحصة الأسد من الاستتمارات المغربية، وبالرغم من ذلك فإنها لا تبادل المغرب نفس التعاون. كما عبر عن استنتكاره لما تقوم به وسائل الإعلام من تضليل وتزييف للحقائق والتحريض ضد المغرب، وهو ما يعتبر انتهاكا سافرا لكل أعراف وقيم الصحافة وأخلاقياتها المهنية. معلنا في نفس الوقت عن تضامن الكنونفدرالية مع ما وقع لإحدى صحافيات العاملة لدى المؤسسة الإعلامية الزميلة شوف تي. داعيا كل وسائل الاعلام الوطنية لاسيما منها الصحافة الالكترونية الى اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع الأخبار الواردة من اسبانيا والحرص على عدم السقوط في تسمية القضية الوطنية بالصحراء الغربية بدل تسميتها بالصحراء المغربية كما يروج له خصوم الوحدة الترابية.
وفي معرض حديثه عن الشأن الاعلامي الوطني، تابع السيد عبدالوافي الحراق مداخلته بالتنويه والشكر لما بدلته مديرية الموارد البشرية والمالية وكافة الاقسام الملحقة بها التابعة لمديرية قطاع الاتصال، على ما قدمته من تعاون وتفهم لأوضاع المقاولات الاعلامية الصغرى، سيما الدعم الاستثنائي الاجتماعي المخصص لفائدة المواقع الالكترونية، ضمن البرنامج الحكومي لجنة اليقظة لجائحة كورونا، بعد كان حكرا على مؤسسات إعلامية دون أخرى بمعايير مجحفة. مطالبا في نفس الوقت الجهات المعنية وفي مقدمتها الحكومة والقطاع الوصي على اعتماد منهجية تكافؤ الفرص والمساواة في توزيع الدعم وبشروط تتناسب جميع المؤسسات الإعلامية كبيرة كانت أم صغيرة، وذلك تماشيا مع ما ينص عليه الدستور في الفصل 35 .
كما وقف السيد الحراق على ما وصلت إليه وضعية حرية الاعلام ببلادنا وما يتضمنه قانون الصحافة الجديد بسلبياته وايجابياته. داعيا إلى إعادة النظر في بعض مقتضياته الكجحفة وإيلاء الأولوية والعناية إلى أسس اخلاقيات المهنة وضرورة تنزيلها على ارضية الواقع. وحث العاملين بالقطاع على احترامها والالتزام التام بها. وفي ذات السياق نبه الى مايعانيه الصحفيين من اعتقالات وتعسف بسبب حرية التعبير والرأي، معلنا عن تضامن الكونفدرالية اللامشروط مع معتقلي الرأي. مشيرا كذلك الى وجوب دعم المقاول الذاتي وحل جميع الإشكاليات المعيقة التي تواجهه. كما تطرق الاستاد الحراق الى الهيكلة التنظيمية وتنشيط الفروع الجهوية وخلق برامج تخص كل جهة، والعمل على إحداث الدعم الجهوي تماشيا مع ما يطرحه صاحب الجلالة بالنسبة الى تقوية الجهوية وتفعيل دورها، وهو ما سيخدم مصالح الصحفيين والصحافيات والمؤسسات الاعلامية.
واختتم كلمته بضرورة تكثيف الجهود للنهوص بالصحافة الالكترونية واعطاءها المكانة الريادية التي تستحقها، بوصفها من أهم وسائط الاتصال والإعلام، تيمنا بزميلتها في كافة دول العالم.
وفي عرضه ابرز الكاتب العام للكونفدرالية نجيم عبد الاله خمس
أولويات يجب علينا ابرازها إعلاميا وهي :
* التنويه برجال الامن والدرك والسلطات المحلية الدين ابانوا منذ بداية الوباء على عدم مضايقة رجال الاعلام خلال تغطياتهم او خلال تنقلاتهم بين المدن لغرض مهني.
* إصدار بيان تنديدي حول ما تعرض له الصحفييون الفلسطيننيون على يد المحتل الصهيوني.
* إصدار بيان تنديدي حول ما تعرض له الأطفال والشباب على يد رجال الحرس المدني والامن الاسباني خلال موجة الدخول الى سبتة ومليلية.
* موضوع المراسل الصحفي وما يعانيه سواءا مع السلطات المحلية او القضاء وعدم الاعتراف به كممارس لمهنة الصحافة.
* خلق خلية يقضة ومتابعة ورصد ما يحاك إعلاميا ضد المغرب من طرف الجزائر واسبانيا ،وكل اعلام منحرف يبيع نفسه من اجل النيل من المغرب وحقوقه المشروعة ومقدساتها وعلى راسها جلالة الملك نصره الله.