كلمة رئيس الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بجهة درعة تافيلالت
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ بحمد الله أولا وأخيرا على ما انعم ووفق. وأصلي واسلم على الرحمة المهداة والسراج المنير نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم ورزازات.
السيد الكاتب العام لعمالة ورزازات.
السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة ورزازات.
السيد رئيس المجلس الإقليمي لورزازات.
السيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت.
السادة المدراء ورؤساء المصالح الخارجية.
السيدات والسادة الحضور الكرام،
أخواتي إخواني الصناع التقليديين
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله تعالى وبركاته،
نجتمع سوية اليوم لنضع اللبنة السابعة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية لتشكل وأخواتها صرحا شامخا بنيناه معا يدا بيد، فلولا سواعدكم ما استطعنا أن نبني هذا النجاح، ولولا دعمكم ما استطعنا أن نوصله إلى العالمية. ومع ذلك نحن لسنا راضين على هذا المستوى لأننا نطمح للأفضل. فشكرا لكم، شكرا لكم، شكرا لكم…..
كما أستغل هذه المناسبة لنعبر عن عميق امتناننا لجلالة الملك محمد السادس على الزيارة الملكية لإقليمنا العزيز ورزازات والذي يوليه جلالته اهتماما كبيرا وعطفا خاصا.
كما لا يفوتني أن اعبر على مدى سعادتنا لرجوع مملكتنا المغربية العزيزة لبيتها الإفريقي وهذه السعادة جعلتنا نتخذ دولة السينيغال الشقيقة ضيفة شرف هذه الدورة.
فعلى مدار 20 يوم ستحتفي ورزازات بالصناعة التقليدية مستقبلة دول شقيقة وصديقة نتمنى لهم مقاما سعيدا في بلدهم الثاني المغرب. .
وبالرغم من الإمكانيات المحدودة للفدرالية، فقد استطاعنا بفضـل الله وبفضل العزيمة القوية للمشرفين عليها،أن نساهم في تنمية المنطقة على نحو من التضامن البناء والتشارك الخلاق والعمل الهادف، انطلاقا من غيرة وطنية صادقة، واستنادا إلى الإحساس العميق بالانتماء.
وتبعا لذلك فإننا نبذل قصارى جهدنا في تنفيذ برامجنا التنموية، ومشاريعنا الاجتماعية ،وأنشطتنا الثقافية، آملين أن نجد دعما قويا من طرف الشركاءنا، وتواصلا حـيا مــن طرف الجمعيات والتعاونيات المنخرطة؛ حتى نستطيع أداء رسالتنا على أحسن وجـه وأكمــله. .
وفي الختام، نسأل الله أن نكون عند حسن ظن الجميع لخدمة المجتمع. و الدعاء لسيدنا المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأبقاه ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة, كما نسأل الله سبحانه وتعالى، أن يعزه ويطيل في عمره، ويحيطه بالعناية الإلهية، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. والدعاء إلى الله العلي القدير، بأن يتغمد برحمته الواسعة، فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني قدس الله روحيهما، وطيب الله ثراهما. إنه سميع مجيب.
والسلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه.