مجلس بلدية سطات … سباق الامتار الحاسمة

هراوي نورالدين / شؤون الإستثمار

 

لم تعد تفصلنا عن الانتخابات الا سنتين وبضعة اشهر على الاكثر،وهي مدة زمنية قصيرة وحاسمة في مسار مجلس جماعي وأغلبيته الحالية التي لاتملك اي خيارات سوى إصلاح ما أفسده الدهر والمجالس السابقة،إذيوجد مجلس النسخة التانية بين خيارين،إما رفع وتيرة الانجاز والانتهاء ولو نسبيا من الاوراش والمشاريع المتعثرة قي عدة مجالات اجتماعية واقتصادية وبيئة وغيرها التي لها علاقة وطيدة بالسكان وبالمواطنين وتنمية المدينةعموما وفتحها في إطارالتنمية المندمجة الشاملة،او التقهقر إلى الوراء،وإعلان الفشلالذي سيحصد معه المواطن والمدينة والجميع مكاسب مخيبة للآمال، والحصيلة كارثية مثلها مثل الفتراات السابقة وهذا مالا نتمناه.

سياسيا وتنمويا يدخل مجلس بلدية سطات الجديد الذي تقوده لاول مرة في تاريخ عاصمة الشاوية إمرأة تنتمي لحزب عريق وطني تاريخي

وكبير اسمه “حزب الاستقلال” في إطار حملة تطهيرية كبيرة قادتها وزارة الداخلية لمنتخبين ورؤساء جماعات بعزلهم من مهامهم التدبيرية المحلية،حيث حمل هذا المجلس كثيرا من المفاجأت السارة،حين رأى المجتمع السطاتي وجوها جديدة وبروفايلات من شأنها أن تعطي قيمة وإضافة تنموية وتفس إصلاحي جديد للمشهد الجماعي المتعثر لسنوات،وإن كانت التسخة التانية لمجلس بلدية سطات احتفظت ببعض الاسماء لاتفتح فمها الا عند طبيب الاسنان وكلفت للاسف بتدبير مصالح تفوقها واكبر منها،وهو مايمس بجوهر البرنامج الجماعي وهندسة أوراشه في بعض المجالات،لذلك لايملك المجلس الحالي اي خيار غير رفع وتيرة الاصلاحات اامطلوبة،وتحقيق مزيد من المكاسب وتجويد الحصيلة وتجويدلغة الدورات ونقلها من لغة الخشب والفيسبوك والبوز الفارغ الى لغة التنمية الواقعية والملموسة،وماوعدت به الرئيسة الاستقلالية إبان تنصيبها،سيما في محاربة الفساد والانكباب على معالجةملفات اخرى عالقة،وإعمال إليات الحكامة على جميع المستويات، وعلى مستوى تنزيل برنامج جماعي بسيط ومبسط يعكس بالواضح النقط المدرجة في مختلف الدورات، يجلب الاسثتمارات ويعمل على تخفيض نسبة البطالة وتوفير مناصب الشغل للشباب العاطل،وإن كان المجلس الحالي يواجه تحديات على مستوى تركة احكام قضائية بأموال ضخمة تستنزف الميزانية وتكبل التنمية،وليس برنامجا تنظيريا ومتعثرا ومطنبا بالحشو وبنقط إنشائية كثيرة يصعب تحقيقها تنمويا.على ارض الواقع يقول جمهور المتتبعين للشأن المحلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.