مدينة بنسليمان..المدينة الخضراء بين الماضي والحاضر

تقع مدينة بنسليمان بالشمال الغربي للمملكة المغربية، وتضم 46.478 نسمة وتبعد ب62 كم عن العاصمة الادارية الرباط و عن الدارالبيضاء ب55كم. وبالرغم من موقعها فقد حافظت على طابعها البيئي المتميز . ويضم الاقليم 3جماعات حضرية و15قروية
الجماعات الحضرية: الجماعة الحضرية بنسليمانء الجماعة الحضرية بوزنيقة ء الجماعة الحضرية المنصورية
الجماعات القروية
جماعة الشراطءجماعة احلاف ء جماعة عين تيزغة ء جماعة فضالاتء جماعة مليلة ء جماعة موالين الواد ءجماعة ولاد يحيى ء جماعة الردادنةء جماعة الزيايدةءجماعة سيدي بطاشء جماعة الطوالعء جماعة بئر النصرء
ولعل اهم ما يميز المدينة هو ارثها التاريخي الذي يعود الى قرون بعيدة حيث ما يزال سور قصبة شاهدا على قدم المكان .وترجح اغلب الروايات الشفهية ان القصبة تعود لحاكم كان يلقب ب “السلطان الكحل” ابان حكم المولى اسماعيل. ليسكت عنها التاريخ حتى بداية الاستعمار.وكانت المدينةحينها عبارة عن منشآت ادارية او عسكرية او تجمعات تجارية وسكنية للمعمرين الاجانب وكانت تسمى انداك بالقشلة او چامپ بولهاوتنسبة الى قائد الحامية العسكرية وقتهابولهاوت.
وتتميز المنطقة بتنوع تضاريسها وخصوبة اراضيها الى جانب كونها تمللك خزانا مائيا مهما اضافة خزانها الجوفي .ما كان دافعا وراء تهافت المستعمرين على امتلاك اجود الاراضي والضيعات الفلاحية .
ومنذ فجر الاستقلال تغير اسم المدينة لتأخد اسم بنسليمان نسبة الى الولي الصالح سيدي محمد بنسليمان والذي تقول فيه روايات متطابقةانه سليمان الجزولي احد المتصوفين وقتها واختار المكان حيث عاش ودفن هناك . ليبنى له ضريح سميت المدينة باسمه.
وعرفت المدينة عدة تطورات على جميع المستويات واصبحت توازي كبريات المدن المغربية .
فهي تتوفر على كبريات المراكز ومدارس التكوين والتدريب .واهمها الدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والطيران واخرى للجمارك سيتم افتتاحها قريبا.
اما ونحن الان فالمدينة ترامت اطرافها وقصدها الوافدون من كل حدب وصوب لهدوئها وسماحة اهلها ، ليقصدها السائح والمريض لما تتوفر عليه من مناظر طبيعية وغابات شاسعة يجزم العارفون انها رئة المدينة مايجعلها مقصد مرضى التنفس.
ولها من المنتجعات السياحية ما يكفي لإ يواء السياح. وبالرغم من كون الفلاحة هي الاقتصاد الاساس هناك قليل من صناعات موازية فقد دخلت المدينة ركب التنمية كباقي ربوع البلاد منذ انطلاق مشروع الجهوية المتقدمة وما يقتضي من حكامة جيدة . تفعيلا لمبادىء الدستور 2011……..

توقيع الطالبي هشام



اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.