مفرقعات تغزو شوارع سطات،ومطالب سكانية بتكثيف الدوريات

نورالدين هراوي / شؤون الاستثمار

تحولت عدد من الاحياء بمدينة سطات الى مايشبه ساحات حرب مفتوحة بدون توقف خاصة في الفترتين المساءية والليلية وكأن الشوارع في حرب داعشية، بسبب تصاعد ألسنة النيران،وصوت “المفرقعات”،و”قنابل عاشوراء” بكل من الاحياء الشعبية دلاس،وحي بام  وحي مانيا ودرب عمر الدالرتين14و15 بالخصوص زنقة مولاي إدريس  وهلم جرا من أحياء اخرى شعبية لم تسلم من اصوات ضجيجها المفزع حتى بعض الاحياء الراقية ،ابطالها شباب مراهق واطفال من مختلف الاعمار تقول مصادر الجريدة ، اما إضرام النار في العجلات المطاطية،وطريقة “الشعالة بالبنووات“،فحدث ولاحرج مع ماينتج عن ذلك من دخان متصاعد الى المنازل،وتلوث بيئي خطير مضر بالصحة دون ان يلمس المواطن بالاحياء المذكورة اي دوريات أمنية تتصدة لهذه الافعال شبه الاجرامية وحوادثها الخطيرة التي قد تصل بأشخاص الى الوفاة أحيانا او الاصابة بعاهات جسدية على أقل تقدير وبأقل الخسائر نظرا لخطورة انفجارها تؤكد نفس المصادر المتضررة من السكان.

وفي هذا السياق يطالب السكان بتفعيل الدوريات، وتكثيفها بكل أحياء المدينة، وخاصة الشعبية منها،بعدما تحولت طقوس وعادات عاشوراء الى طقوس متهورة وخطيرة تستعمل فيها وسائل خطيرة تهدد سلامة المواطنين،وخاصة النساء الحوامل، والضرب بيد من حديد على كل مستعمليها من بائعها الى من يلعب بها بطريقة عبثية،وتقديمهم الى العدالة كما حصل في بعض المدن المغربية من اعتقالات ،ففي زنقة الذهبية المركز التجاري الاصلي للمدينة ووسطها،تجارة المفرقعات بالعلالي وامام أعين السلطات و الدوريات المرابطة بجانبها ولاعين رأت ولا أذن سمعت ، مع العلم ان الانفجارات المدوية والمفزعة يسمع صوتها على مسافة بعيدة  وكأننا في حرب اوكرانية ، ولاناهي ولامنتهي ،والكل يتفرج على هذه الطقوس التي انحرفت عن تقاليدها التاريخية،دون ان يلمس المواطن  أي تحرك او ردع  شفهي على الأقل او قانوني تضيف مصادر الجريدة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.