من يتحكم في تسيير جماعة شراط
شؤون الإستثمار
تتوالى العقبات أمام المجلس الجماعي لشراط في تحقيق التنمية المحلية التي ينشدها المواطن بتراب جماعة شراط، ويتوالى معه تبادل الاتهامات بين الأغلبية والمعارضة، فلكل موقف من الآخر، فبينما تؤكد المعارضة صدق نيتها في محاولة انقاد الجماعة من الغرق ، كما يسميها النائب الاول لرئيس الجماعة “ليست معارضة وإنما هي جبهة انقاد” حسب توصيفه…
فيما يرى الرئيس وشردمة من التابعين أن الجماعة تسير نحو النجاح بخطى ثابتة، داعيا إلى مزيد من الحوار مع باقي مكونات المجلس.
وضع متأزم هيأ الجو لبروز رأي يعزي فشل عمل المجلس الحالي إلى تدخل بعض الموظفين في اتخاد القرار، بل واتخاد قرارات لا تخدم المصلحة العامة بالجماعة، ويعتبر هذا الرأي أن تجاوز بعض الموظفين لحدود اختصاصاتهم هو ما يوسع الهوة بين مكونات المجلس أغلبية و معارضة، كما يدعو هذا الرأي الى إلزام الجميع بالقانون ، والدعوة إلى التدخل لرأب الصدع بين الأغلبية والمعارضة وفتح المجال في وجه جميع المستشارين للعمل كفريق ، خاصة و المجلس يتوفر على طاقات وكفاءات دون الإستشارة والاستعانة بالموظفين الذي يجيدون التسيير…
وبين هذا الرأي وذاك تبقى ساكنة جماعة شراط أول الخاسرين ، وتبقى المسؤولية ملقاة على عاتق الرئيس الذي فشل في استقطاب كافة مكونات المجلس المنتخب ، دون تحقيق التنمية والانزواء الى حضن الاداريين بالجماعة.