نائب رئيس جماعة بوزنيقة يتحدى القانون

هشام الطاليبي / مكتب بنسليمان

في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية الذي تطبقه السلطات المغربية منذ 20 من مارس الجاري و بعد تفشي جائحة فيروس كورونا بالبلاد بشكل يدعو للقلق على الصحة العامة ، وبعد القرار الذي اتخذته السلطات بغلق الحدود الجوية والبرية وإغلاق جميع الفضاءات العمومية والأسواق والمقاهي والنوادي ……


عمد صاحب مقهى الشاميات الكائنة بشارع بئر أنزران بمدينة بوزنيقة إلى فتح المقهى في وجه الزبناء من باب خلفي مستغلا نفوذه داخل مدينة بونيقة حسب شهادات متطابقة، باعتباره نائبا سادسا لرئيس الجماعة الحضرية بوزنيقة ، وفور علم السلطات المحلية تم تطويق المقهى وإغلاق المحل على الفور فيما لاذ صاحبها بالفرار وتحرير مذكرة بحث في حقه ، ويذكر أن السلطات العمومية سبق لها أن قدمت له إنذارا شفويا بعد حصولها على معلومات تفيد مخالفته لقرار الإغلاق ، وقد لقي هذاالخرق السافر لقرار السلطات استنكارا كبيرا من المواطنين وكذا فعاليات المجتمع المدني باعتباره هذه السلوكات تكرس المفهوم الخاطئ الزبونية واستغلال النفوذ ولا يعطي النموذج المثالي لممثلي الشعب واعتبار مثل هذه السلوكات لا تعكس التضامن والتآزر وروح المواطنة قصد تخطي هذه الأزمة ، هذا وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في النازلة تحت اشراف النيابة العامة المختصة . وفي اتصال المسؤون عن “موقع شؤون الاستثمار ” بعين المكان مع السيد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع بنسليمان وعلاقة بالموضوع : أكد حرصه على تطبيق القانون على الجميع بدون أي اعتبار ، مشددا على إدانته على التجاوزات العديدة لصاحب المقهى المذكور الذي يستغل موقعه كنائب لرئيس الجماعة ، واستغلاله واحتلاله للملك العمومي بغير وجه حق ، وقد سبق للجمعية أن راسلت السيد عامل إقليم بنسليمان في هذا الشأن منذ شهور .


وفي اتصال مسؤول “ موقع شؤون الاستثمار ” بالمنطقة مع أحد ممثلي السلطة ببوزنيقة أكد استعداده بالضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه خرق القانون تحت أي مسمى ، منوها بالتجاوب الإيجابي لساكنة بوزنيقة مع قرار السلطات والقاضي بحظر التجوال إلا للضرورة . حفاظا على السلامة الصحية للمواطنين .
وتجدر الإشارة أن المغرب عمل على تسريع وتيرة الإجراءات الإحترازية منذ ظهور الحالات الأولى المصابة بالفيروس والوافدة من الخارج ، تعد عمالة بنسليمان من الأقاليم التي لم تسجل أية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى حدود هذه اللحظة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.