وضع حجر الأساس لمحطة “نور 4” بالمغرب التي ستشغلها “أكوا باور”
ترأس الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية مراسيم وضع الحجر الأساس لمحطة نور ورزازات 4 وهي أول مرحلة للبرنامج الكهروضوئي نور 1.
ويُعتبر هذا المشروع –حسب بيان صحفي تلقت “أرقام” نسخة منه- المرحلة الأولى من سلسلة المحطات الكهروضوئية لمخطط نور 1 للطاقة الشمسية الذي تبلغ تكلفته 220 مليون دولار.
وستبدأ أعمال البناء في محطة نور 1 الكهروضوئية في أبريل 2017، ويتوقع استكمالها مع نهاية العام 2018.
وتأتي مراسيم وضع الحجر الأساس لمحطة نور ورزازات 4 ذات سعة 72 ميغاواط على إثر الاتفاقية التي تمّ توقيعها في نوفمبر مع تحالف بقيادة “أكوا باور” من أجل تطوير وتفعيل هذه المحطة.
وتم اختيار أكوا باور بعد إجراء مناقصة دولية بالشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة الشمسية ومجموعة “شنت” Chint بصفتها مسؤولة عن تطوير وبناء وتفعيل محطة ورزازات تبعاً لنظام BOOT (بناء، تشغيل، تملّك، تحويل).
وتم تحديد التعرفة الكهروضوئية بـ 4.797 سنت للكيلو واط الساعي (0.46 درهم للكيلو واط ساعة) تُعتبر الأكثر تنافسية مقارنة بأقل المعدلات المتعاقد عليها في أي مكان آخر في العالم، مع مراعاة بعض العوامل مثل شروط العقد، والموقع، والعوامل الخاصة بكل بلد على الصعيد العالمي.
وسيتكلّف اتحاد “ستيرلينغ وويلسون و”شابورجي بالونجي” و”شينت” للطاقة الشمسية بتسليم هذه المنشآت جاهزة بموجب العقد الذي يتضمّن التسليم والمشتريات والبناء، نيابة عن محتضني المشروع.
وبالإضافة لدورها في توليد الطاقة، ولكونها أحد المساهمين الثلاث في هذا المشروع، تعمل الوكالة المغربية للطاقة المستدامة باعتبارها المقرض الوحيد لشركة امتلاك المشروع.
ويشكّل هذا البرنامج جزءا من مخطط نور للطاقة الشمسية، وهو يهدف إلى تطوير سعة هذه الطاقة لتبلغ حوالي 2 غيغا واط بحلول العام 2020 لتلبية الطلب المتزايد للبلاد.
وقال رئيس “أكوا باور”، محمد أبو نيان قائلا: إنّ أكوا باور فخورة بالثقة التي وُضعت فيها للمساهمة في تحقيق هذه الأهداف الطموحة للمملكة المغربية التي تنهج استراتيجية متبصّرة في مجال الطاقة المتجدّدة.
وأضاف أنه كما هو الحال بالنسبة للمشاريع الثلاثة لتطوير الطاقة الشمسية المركزة (CSP) في مجمع نور للطاقة الشمسية بورزازات، لن يركّز هذا البرنامج المندرج في إطار محطة نور للطاقة الشمسية، على توفير الكهرباء بتكلفة منخفضة فحسب، ولكنه سيعمل كذلك على وضع استراتيجية تسعى لخلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية المرتكزة على استغلال الطاقات المتجدّدة.
ومن جانبه قال “بادي بادماناتان” الرئيس والمدير التنفيذي في “أكوا باور” “تُعرب “أكوا باور” عن ثقتها في حكومة المملكة المغربية بالعمل مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازين)، وذلك لتوسيع استثماراتها في المملكة من أجل توفير طاقة كافية بوتيرة تحدد مستويات التعرفة لدعم التزام الدولة الثابت بتوليد الكهرباء، مع الحدّ من انبعاث الكربون دون المساس بالتطور الاجتماعي والاقتصادي للمملكة”.
كما علّق المدير التنفيذي للاستثمار في “أكوا باور”، ا”راجيت ناندا” بالقول: “تعمل أكوا باور دائماً على توسيع محفظتها استثماراتها الدولية، ونحن محظوظين بالتعاون مع بلد مثل المغرب والدخول في شراكة مع وكالة في مستوى الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازين)، مسلّحين برؤية رائدة وملتزمة بتقديم ما هو أفضل ليس فقط لأجل مصالحها، بل لأجيال المستقبل. كما أننا فخورون جداً بتدشيننا لهذا الصرح الذي يدفع بطموحنا قُدماً لتوفير طاقات نقية”.