امن سطات يشن حملة واسعة على مستعملي الدراجات النارية

نورالدين هراوي / مكتب سطات

تواصل ولاية أمن سطات شنها لحملات واسعة على مستعملي الدراجات النارية الذين يتم ظبطهم في وضعيات مخالفة للقانون،او لا يتوفرون على وثائق قانونية وفي وضعية مشبوهة بشوارع المدينة.

وأفادت مصادر مطلعة،أن عدد الدراجات التي يتم حجزها وإيداعها بالمحجز البلدي بالعرام وبالعشرات يوميا،حيث يتم مصادرتها من سائقها الذين يتم ظبطهم في وضعيات مخالفة للقانون على رأسها حالات تتعلق بعدم التوفر على الوثائق القانونية الخاصة بالدراجة،او ضلوع أصحابها في جرائم سرقة او يروجون الممنوعات أو المخدرات.

وكشفت المصادر ذاتها ان هذه الحملات الواسعة،والمتواصلة،تأتي تفعيلا لدورية المديريةفي هذا الشأن ،وتنفيدا لتعليمات الخبير  الوطني والدولي في شؤون الامن”عبد اللطيف الحموشي” من أجل تطويق كل الظواهر السلبية،ومحاربة كل الشوائب الامنية التي تضر بأمن المواطن وسلامته، مماجعل حدا “لظاهرة التفحيط“، الخطر الذي كان يهدد الشوارع ومحيط المؤسسات التعليمية بالخصوص،واستهتار المراهقين بأنظمة قانون المرور،  مما يتسبب  في حوادث سير بالجملة،حيث ستبقى هذه الحملات متواصلة الى ان تتحقق الأهداف الأمنية المرجوة،والحد من كل الاختلالات والأخطار التي تسببها الدراجات النارية بكل أنواعها تضيف ذات المصادر.

وفي نفس موضوع الأمن ، وفي سياق اخر،أعفت مؤخرا مديرية الحموشي رئيس مصلحة الشرطة القضائية بسطات الذي لم يعمر طويلا في منصبه، ولم يمر على تعيينه سنة واحدة، الذي استقدمته المديرية من مدينة طانطان  على إثر  الانفلات الامني الذي شهدته المدينة مؤخرا،وظاهرة التشرميل التي غزت الأحياء الشعبية بالخصوص،وازدهار  المخدرات والممنوعات بالخصوص  بمحيط المؤسسات التعليمية،مع تنامي ظاهرة السرقة واللصوصية التي يستهدف مرتكبيها الهواتف النقالة ،مما جعل من السكان  والمجتمع السطاتي الغاضب على  هذا الوضع يستنجد مباشرة  بالحموشي على المنصات الالكترونية لإنقاذه من هذه البلاءات التي تسلطت عليه وعلى مدينته حد تعبير نفس المصادر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.