معرض جماعي بالرباط تحت شعار ” نافدة الابداع من 20 شتنبر 2019 الى غاية 30 منه “

تحتضن قاعة نادرة بالرباط معرضا جماعيا  تسهر على تظيمه الاخت والصديقة نعيمة السبتي التي يرجع لها الفضل في تكريس التواصل الداءم للفن التشكيلي وطنيا ودوليا وهذا التألق يستحق التنويه على المجهودات المبدولة في رحاب التنظيم والتسيير الممنهج بعدة مدارس لها خصوصياتها في التكوين وأسس الأشتغال ولكل حسب نمودجه واسلوبه كما لا ننسى الشكر الجزيل للجنة التنسيق والتنظيم اللوجستيكي .منسق المعرض…محمد رحو
المسؤول الفني…يونس بنضريس
مسؤولة التواصل ..لبنى بنرابح

إن ارتساماتي حول هذا الملتقى الذي يضم خيرة المبدعين والرواد والأكاديميين داخل الساحة الفنية بامتياز وإيحاء يتسم بالرؤى والجمالية وهذا إرث حضاري إن صح التعبيرفي الإبداع والتجديد من حيث الفكر الثقافي الذي يعطينى صلة وصل بين مجمل المثقفون فنيا اللدين بصموا بريشتهم تحفا زاخرة بالعطاء والجودة وانشغالهم الحيوي بايحاء والهام وخفايا الموروث الثقافي الفني بكل المقاييس التشكيلية لمسايرة هدا المنحى الذي نستنتج منه النشوى للمشاهد كتحف خالدة.

ومما يسعدني ويشرفني أن المعرض يضم فنانون اللدين أبانوا على جذارة واستحقاق في تعاملهم في هذا الحقل الخصب بانتاجهم بجمالية العطاء والجودة حيث يتوحد فيه الجميع من أجل إظهار صورة مشرفة تعتلي الرقي وتضاهي باقي الثقافات الأخرى بكل القيم النبيلة يرسخها التواصل الجماعي الذي يؤثر في التنشئة الفكرية التي نستنتج منها القابلية وفي تحسين النتائج الشكلية كمضمون ابستملوجي يستدعي مجهودات مفتعلة الى المستوى المطلوب والمنشود في الفكر الفني وهذه سمة من العمق المعرفي والحداتي على حد سواء ومكسب يستحق الشكر للنخبة المتقفة في مجال الفن التشكيلي الوطني والذي يجسد بالتتويج بالامكانيات المعنوية واللوجيستيكية بفعالية تنشد التقدم البين في هذا المنحى الذي يعتبر طريقا للوصول الى التفوق في الأعمال الخالدة وكموروث للجيل القادم والفن كهوية وطنية تستدعي النهوض بالقطاع نحو الأحسن .

لنتحدث عن الأخت  السبتي التي نكن لها كل التوفيق ومتمنياتنا  لها بمواصلة الانجاز الفعلي في تحضير المعارض الوطنية والدولية بنجاح مع باقي المنسقيين ومتابرتهم من أجل الرقي بالأعمال الفنية التي لها صدى طيب بالمعارض التي تخلذ في أنفسنا مكانة مرموقة يسجلها التاريخ لحسن العطاء والفن الرفيع بكل المقاييس التشكيلية وهذا يثلج الصدر الرحب وسعة النفس والله ولي التوفيق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.