جماعة شراط : إستياء كبير سببه قفة رمضان

بنسليمان..

تخللت عملية توزيع المساعدات الغدائية التي استفادت منها ساكنة جماعة شراط مجموعة من الاختلالات والتجاوزات في جميع مراحلها.

هذا وقد اختارت السلطة المحلية عددا من الجمعيات المدنية من اجل تكليفها بعملية التوزيع ، وهذا امر خلق جدلا واسعا داخل التنظيمات المدنية التي طرحت تساؤلا حول المعايير التي اعتمدتها السلطة المحلية في اختيار جمعية دون اخرى!.

لعل ما اثار النقاش اكثر هو تظلم عدد من الأسر المعوزة التي تم اقصاؤها بشكل صارخ ، بالرغم من احقيتها …،حيث عبرت عدد من الاسر المعوزة عن استيائها من الطريقة التي اعتمدتها الجمعيات المكلفة بالتوزيع ، وذلك باعتمادها على منطق الزبونية والمحسوبية وليس على منطق الاستحقاق وفق الشروط التي اعتمدها المحسنون.

كما عبر نشطاء محليون عن اسفهم لما وصلت اليه الاوضاع من تجاوزات وخروقات داخل جماعة شراط ، حيث أكدوا تورط بعض اعضاء المجلس الجماعي المسير في توجيه هذه المساعدات حسب الانتماء الحزبي والولاء…فيما يدكر آخرون أن القفة وصلت الى البيع بالجملة وحتى الى باب البقال في احيان اخرى…

وعليه فقد بات لزاما إعادة النظر في طريقة اختيار الجمعيات الجادة من الجمعيات التي تعتمد منطق معي او ضدي واستبعاد المصلحة الخاصة وتغليب المصلحة العامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.