لسان حازم آخر و هو لسان كريمة بن يعيش و ليس ناصر بوريطة لوحده..
شؤون الاستثمار
كريمة بنيعيش : سفيرة المغرب بإسبانيا تثبت يوما بعد يوم ، أن الديبلوماسية المغربية لا تقتصر على الرجال فقط و أن ناصر بوريطة ليس هو اليد الضاربة و الحازمة لوحدها ، اليوم هناك لسان حازم آخر و هو لسان كريمة بن يعيش .
في تصريح مطول كله جلد و قصف إستنكرت السيدة بن يعيش التصريحات “غير الملائمة و المغلوطة ” لوزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية .
- بنيعيش : وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية أدلت مؤخرا بتصريحات للصحافة وللبرلمان “واصلت فيها تقديم وقائع مغلوطة، وإصدار تعليقات غير ملائمة”
-“لا يمكن إلا أن نعبر عن الأسف للطابع البئيس وللانفعال والعصبية التي رافقت هذه التصريحات”.
- الأزمة الحالية “كشفت الدوافع الخفية ومخططات بعض الأوساط الإسبانية، التي ما زالت تلح على الرغبة في الإضرار بالمصالح العليا للمملكة منذ استرجاع الصحراء المغربية سنة 1975”.
- يحق لنا، بالتالي، التساؤل عما إذا كانت هذه التصريحات الأخيرة خطأ شخصيا للسيدة الوزيرة، أو أنها تعكس النوايا الحقيقية لبعض الأوساط الإسبانية المعادية للوحدة الترابية للمملكة ، و هي القضية المقدسة للشعب المغربي ولكل القوى الحية للأمة .
-“الاحترام المتبادل والثقة بين البلدين، اللذين تحدث عنهما السيد رئيس الحكومة الإسبانية، أضحيا ، للاسف، موضع شك حاليا”.
- كخلاصة “المغرب أخذ علما بذلك، وسيتصرف بناء عليه”.
من هذا التصريح نفهم تلاث نقط :
? أولا : حين يقوم سفير بجلد وزير خارجية دولة عظمى فهذا يعني أن المغرب لا يزال له أوراق ضغط ثقيلة و قوية ليلعبها عند الحاجة .
? تانيا : هناك تيار رسمي من هرم الدولة الإسبانية يعادي المغرب و مصالح المغرب و لا يرغب بأن يكون هناك أي إزدهار لبلادنا .
? تالثا : المغرب من الممكن جدا أن يقطع العلاقات الأمنية مع إسبانيا بالكامل و هو قادر على ذلك و سيتصرف وفقا لمفهوم فقدان الثقة .